السبت، 12 أبريل 2025 10:56 م 4/12/2025 10:56:54 PM

وجّه الإعلامي رامي رضوان انتقادات حادة إلى الحكومة على خلفية قرارها الأخير برفع أسعار البنزين والسولار، مشيرًا إلى أن التوقيت الذي تم فيه الإعلان عن الزيادة لم يكن عشوائيًا، بل جاء بالتزامن مع انشغال الرأي العام بقضايا متنوعة، من بينها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وأخبار انتقالات اللاعبين، وتجديد عقد محمد صلاح.

وقال رضوان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "الناس مشغولة في كل حاجة، فالحكومة رأت أن الوقت مناسب لرفع البنزين... لكن يبدو أنها نسيت أهم عنصر في المعادلة: الناس". وأضاف أن المواطنين باتوا في مأزق حقيقي، متسائلًا: "من أين سيأتي الناس بثمن هذه الزيادات؟".

وعقد رضوان مقارنة رقمية بين أسعار البنزين والحد الأدنى للأجور في عامي 2014 و2025، موضحًا أن سعر لتر بنزين 80 ارتفع من 90 قرشًا إلى 15.57 جنيهًا بنسبة زيادة بلغت نحو 1750%، في حين أن الحد الأدنى للأجور ارتفع من 1200 جنيه إلى 7000 جنيه بنسبة زيادة بلغت نحو 583% فقط، مشيرًا إلى أن الفرق في النسب يصل إلى أكثر من 1100%، وهو ما يثير القلق بشأن مدى توازن السياسات الاقتصادية الحالية.

واختتم رضوان حديثه برسالة إلى الحكومة قائلاً: "الناس هتحلي بقها إمتى؟"، في إشارة إلى غياب الشعور العام بتحسن الأحوال المعيشية رغم ما يُعلن من إصلاحات اقتصادية.