قال هشام الناطور، متخصص في التطوير التكنولوجي، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطور مستمر كل يوم، علاوة على ذلك فإن هذا التطور سيؤدي إلى تحديث الأجهزة التابعة لشركة الذكاء الاصطناعي والشركات المستفيدة من خدمات الذكاء الاصطناعي، وبالرغم من أنه سيؤدي إلى زيادة الأرباح بسب التطور الهائل إلا إنه يتسبب في زيادة النفايات الإلكترونية والتأثير على البيئة والمناخ العالمي.
رؤية 2030
وأضاف «الناطور» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلاميتين آية الكفوري وحبيبة عمر، أنه لا يوجد سوى رؤية 2030 التي وضعت الخطط الجادة والمهمة بخصوص الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي يكون العالم لديه فائض من النفايات الإلكترونية منذ بداية انتشار طفرة الذكاء الاصطناعي.
ولفت أن التطوير الكبير بالذكاء الاصطناعي يؤدي إلى زيادة إنتاج رقائق وشرائح ومحتوى إلكتروني تقني لتشغيل الأدوات أدى إلى زيادة النفايات الالكترونية، موضحًا أن معظم الشركات تحاول الالتزام بقانون البيئة والقصص المناخية.
أكد الدكتور محمود صلاح الباحث في علوم ما وراء الطبيعة، أنه مع ظهور الذكاء الاصطناعي أصبح الإنسان يفقد أشياء مهمة وضعها الله فيه، أهمها الاختلاف والتنوع بين البشر،موضحًا:" نفقد التنوع البشري مع ظهور الذكاء الاصطناعي".
الذكاء الاصطناعي خطر على البشر
وأضاف الباحث في علوم ما وراء الطبيعة، خلال برنامج " المجهول" أن التقدم التكنولوجي الآن أصبح يحصل على الوعي البشري، ويتم وضعه في الأجهزة، وهذا أمر يؤثر على البشر.
ولفت إلى أن هناك أجهزة الآن أصبحت تتعامل مع مثل البشر، وتحصل على وظائف هامة كان يفعلها البشر، فالذكاء الاصطناعي له تأثير إيجابي وسلبي، ولكن السلبي أعلى.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي خطر على البشر، ويجب أن ينتبه الجميع لما يفعله الغرب من أجل تدمير القيم التي تم التربية عليها في الصغر.البشر في الماضي وقعوا في فخ الانترنت والآن يقعون في فخ الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الحياة الآن أصبحت مرتبطة بالإنترنت، وأن برامج الذكاء الاصطناعي إذا خرجت عن التحكم البشري، سينتج عنها تدمير الحياة البشرية.
0 تعليق