كشفت دراسة حديثة أعدتها “الجمعية الإيطالية لوكالات الأسفار” (Assoviaggi) أن المغرب أصبح من بين الوجهات الخارجية الأكثر طلبًا من قِبل السياح الإيطاليين خلال عطلة عيد الفصح والعطل الربيعية للعام الجاري، مشيرة إلى زيادة الطلب على السفر عبر الوكالات بنسبة فاقت 3 في المائة مقارنة بالعام الماضي، وذلك رغم التحديات الجيوسياسية وارتفاع الأسعار.

وذكرت الجمعية المهنية ذاتها، ضمن بيان لها، أن “الدينامية التي تعرفها الحركية السياحية في عيد الفصح والعطل الربيعية تمثل دليلاً على رغبة الإيطاليين المتزايدة في قضاء الإجازات في الخارج أو في الداخل”، مبرزة أن “60 في المائة من الباقات السياحية التي باعتها وكالات الأسفار كانت في اتجاه الواجهات الخارجية، فيما همت النسبة المتبقية المدن الداخلية، خاصة ذات الطابع الفني والثقافي منها”.

وعلى المستوى الأوروبي يفضل السياح الإيطاليون العواصم المعروفة بسحرها التاريخي والفني، مثل لندن، باريس، برلين، لشبونة، مدريد، أثينا، وإسطنبول؛ فيما تشمل الوجهات المفضلة من خارج أوروبا دولا مثل المملكة المغربية ومصر والرأس الأخضر، لما توفره من مزيج مثالي بين الثقافة والجمال الطبيعي.

وقال جياني ريبيكي، رئيس “الجمعية الإيطالية لوكالات الأسفار”، إن “الإيطاليين يلجؤون إلى وكالات السفر للعثور على حلول مخصصة، وللحصول على نصائح حول مقترحات سفر تعزز التجربة الثقافية والاستكشافية، وكذلك من أجل الأمان والحماية في اختيار الخدمات المحجوزة، وتجنب التعقيدات التي تفرضها القوانين الحالية للسفر إلى دول أخرى”.