هل يختار الطالب البكالوريا أم الثانوية العامة؟ (الجزء الثاني)

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
مقالات

الأحد 13/أبريل/2025 - 03:02 م

متى يختار الطالب البكالوريا ويبعد عن الثانوية العامة؟

يمكن للطالب أن يختار  نظام البكالوريا ويبعد عن نظام الثانوية العامة في حال توافر بعض الشروط مثل:

  • اذا كان الطالب لديه ميل إلى الدراسات التجارية رغم أنه التحق بالثانوي العام (مسار الأعمال) وذاك بدراسة مقررات متخصصة بها فقط العلوم الادارية والتجارية.
  • اذا كان الطالب لديه ميل إلى دراسة اللغات الثانية(من خلال مسار الاداب والفنون) لأنها تدخل في المجموع رغم أنها اختيارية.
  • اذا كان الطالب يعاني من أمراض مزمنة قد تعوقه عن الذهاب إلى المدرسة أو الامتحانات في أي وقت (في الثانوية العامة قد تضيع عليه الفرصة الواحدة بينما تتعدد تلك الفرص في البكالوريا).
  • اذا كان الطالب لا يميل إلى دراسة اللغات (سواء العربية أو الأجنبية) حيث يتم تدريسها في الصف الثاني فقط.
  • .اذا كان الطالب يرغب في الالتحاق بالكليات التي بها أقسام علم النفس أو الفلسفة أو علم الاجتماع.
  • اذا كان الطالب يرغب في أن يجمع بين كليات أكثر من قطاع ( مثل كليات القطاع الطبي وكليات القطاع الهندسي) من خلال دراسة مقررات أكثر من مسار.
  • اذا كان الطالب كسولا ومنخفص الدافعية للتعلم.

 

مميزات البكالوريا:
 

  • قلة عدد المقررات (٤ مقررات في السنة الثانية، ٣ مقررات في السنة الثالثة).
  • تعدد فرص دخول الامتحانآت(٤ فرص في كل سنة).
  • ارتفاع المجموع الكلي  للدرجات في البكالوريا(٧٠٠) درجة، مقارنة ب ٣٢٠ درجة فقط في الثانوية العامة.
  • تساوي درجات جميع كل المقررات في البكالوريا(١٠٠ درجة لكل مادة ) مما يجعل الطالب لديه حافز لمذاكرة كل المقررات بشكل متساو، بينما لا تتساوى درجات جميع المقررات في الثانوية العامة إذ تتراوح بين ٨٠ درجة في اللغة العربية، و٦٠ درجة في باقي المقررات.
  • تعدد المسارات في البكالوريا لتصل إلى أربعة مسارات مما يتيح الحرية الأكبر للطالب للاختيار بينها.
  • إمكانية جمع الطالب بين أكثر من مسار.
  • تعدد فرص دخول الطالب الامتحانآت لتحسين مجموعه بينما في الثانوية العامة يحصل الطالب على ٥٠% فقط من درجة كل مادة في حالة إعادتها.
  • توزيع المقررات على عامين يقلل الضغط النفسي على الطالب.

 

محاذير البكالوريا:

  • امتدادها على مدار عامين قد يسبب مزيدا من الضغوط النفسية على الطالب واستنفاده ماديا في الدروس الخصوصية.
  • على الرغم من إمكانية جمع الطالب بين  أكثر من مسار الا أن ذلك يستهلك منه عدد سنوات اكبر في المرحلة الثانوية تصل إلى أربع سنوات أو أكثر.
  • عدم وجود أي ضمانة لحصول الطالب على درجات أعلى مع تعدد فرص التحسين فقد يحصل في المحاولة الأولى على أعلى درجة ويحصل في المحاولات التالية على درجات أقل مما يعني بذله الجهد والمال في التحسين بلا  جدوى.
  • وجود مواد جديدة خاصة في مسار  إدارة الأعمال يجعل من الصعب على الطالب إيجاد معلمين مهرة فيها أو كتب عالية الكفاءة.
  • وجود مواد ذات مستوى متقدم في جميع المسارات قد لا يكون الطالب قد تلقى المستويات الأساسية منها سيشكل له صعوبة في فهمها.
  • التكلفة المادية لكل محاولة من محاولات التحسين.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق