هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بمناسبة احتفالهم بأحد الشعانين (الزعف).
" frameborder="0">
وأعرب قداسته خلال عظة قداس أحد الشعانين التي ألقاها من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، قائلاً: “أهنئكم، أيها الأحباء، بمناسبة عيد أحد الزعف، وهو من الأعياد السيدية الذي نحتفل به بعد انتهاء الصوم الكبير.”
تهنئة البابا تواضروس الثاني لشعب الكنيسة
وأضاف: “لقد احتفلنا بجمعة ختام الصوم يوم الجمعة، ثم بسبت لعازر بالأمس، واليوم نحتفل بأحد الزعف استعداداً لدخولنا في فترة أسبوع الآلام، التي تختتم بعيد القيامة المجيد.”
البابا تواضروس بعد قداس باكر أحد الشعانين: يعكس اتحاد السماويين مع الأرضيين.. نستذكر دخول المسيح إلى أورشليم من خلال 12 محطة.
قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة بعد دورة باكر أحد الشعانين
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة بعد دورة باكر أحد الشعانين من الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية. وأوضح قداسته: “لقد أنهينا دورة السعف في 12 محطة، حيث تحتوي كل محطة على أيقونة، تعكس الصلوات التي أقمناها في جميع أنحاء الكنيسة.” وأضاف: “تشبه هذه الدورة تلك التي نحتفل بها في عيد الصليب، حيث نحمل السعف في أيدينا كما تفعلون الآن، ونتذكر دخول السيد المسيح إلى أورشليم.”
البابا تواضروس الثاني نستذكر دخول المسيح إلى أورشليم
تابع قائلاً: “في اثنتي عشرة محطة، نقوم بأربع أنشطة في كل محطة: حيث توجد أيقونة لأحد القديسين، وهذه الأيقونة تمثل السمائيين الذين سبقونا إلى الفردوس. نحن خدام هذا العصر، ونجتمع حول الأيقونة، مما يعكس اتحاد السمائيين مع الأرضيين.”
" frameborder="0">
وأضاف: “في اثنتي عشرة محطة، نقوم بأربع مهام: حيث توجد أيقونة لأحد القديسين، وهذه الأيقونة تمثل السمائيين الذين سبقونا إلى السماء. نحن جميعاً خدام هذا العصر ونجتمع حول الأيقونة، مما يعبر عن اتحاد السمائيين مع الأرضيين.”
مبيناً: “كما نصلي مزموراً من العهد القديم، وهو رمز لقديسي العهد القديم، ونقرأ الإنجيل، الذي يمثل قديسي العهد الجديد، مما يجعل السماء والأرض، والعهد القديم والعهد الجديد، كالصليب. وأردف: “نتجول في اثنتي عشرة محطة حول الأيقونات وأبواب ومداخل الكنيسة، وعند انتهاء مهمتنا مع السعف الذي في أيدينا، نضعه بجانبنا ونحتفظ به حتى العام المقبل كذكرى لحضورنا في هذا اليوم.”
0 تعليق