الاثنين 14 ابريل 2025 | 11:24 صباحاً

الأسهم السعودية
استقر مؤشر سوق الأسهم السعودية في مستهل تعاملات اليوم الاثنين مع استمرار تقييم المتعاملين لأحدث تطورات الحرب التجارية العالمية وتداول النفط عند مستويات متدنية رغم ارتفاع أسواق الأسهم العالمية.
الأسهم السعودية
استقر مؤشر "تاسي" دون تغير يذكر بعدما افتتح الجلسة منخفضاً بنسبة 0.2% عند 11566 نقطة مع تراجع أسهم بنك "مصرف الراجحي" بنسبة 1% عند 97 ريالاً و"بنك الرياض" بنسبة 1.3% عند 31.75 ريال و"المراعي" بنسبة 1.3% عند 53.5 ريال بعد تداولها بدون أحقية في التوزيعات.
يتوقع إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين في صحيفة "الاقتصادية"، أن تكون جلسة اليوم هادئة بعد ارتفاع السوق أمس لاسيما بعد تراجع لافت في السيولة مع ترقب المستثمرين لتطورات أزمة الرسوم الجمركية الأميركية. وانخفضت قيمة التداولات في جلسة أمس إلى 4.7 مليار ريال مقابل متوسط يومي يبلغ 8.4 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي.
وخلال مداخلة مع "الشرق"، قال عبد الله: "الأمر الوحيد الذي قد يضغط على السوق اليوم هو انتهاء أحقية التوزيعات أمس لثلاثة أسهم كبيرة بالسوق وهي مصرف الراجحي وبنك الرياض والمراعي واعتدنا أن تتعرض الأسهم لضغط مع تداولها بدون أحقية في التوزيعات. لكن الأسواق الآسيوية ارتفعت وكذلك مؤشرات السوق الأميركية وهو ما قد يحدث توازناً بالسوق السعودية".
النفط عند مستويات متدنية
تحركت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها في أربع سنوات بينما يتابع المتعاملون تطورات المحادثات التي جرت في عطلة نهاية الأسبوع بين واشنطن وطهران، في حين أثار قرار "أوبك+" بتسريع وتيرة زيادة الإنتاج عما كان مقرراً في السابق توقعات بزيادة المعروض عن الطلب بالسوق.
تداول خام "برنت" القياسي العالمي دون 65 دولاراً للبرميل بعدما تكبد خسائر أسبوعية للمرة الثانية على التوالي، فيما ظل خام "غرب تكساس" الوسيط فوق 61 دولاراً.
توقع "غولدمان ساكس" فائضاً في سوق النفط قدره 800 ألف برميل يومياً هذا العام و1.4 مليون برميل يومياً في العام المقبل مع تباطؤ نمو الطلب العالمي على الخام إلى 300 ألف برميل يومياً في 2025.
وأبقى البنك على توقعاته لمتوسط سعر خام برنت عند 63 دولاراً للبرميل في العام الحالي.
انتعاش الأسهم الآسيوية
في التعاملات الصباحية، ارتفعت الأسهم الآسيوية مع تحسن المعنويات عقب أسبوع مضطرب في الأسواق، في وقت تراجع الدولار مقابل الين. كما صعدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية.
بعد أيام من إعلان الإدارة الأميركية إعفاء بعض الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية من الرسوم الجمركية المتبادلة، نفى الرئيس دونالد ترمب الإعفاء وقال إن تلك الأجهزة لا تزال خاضعة لرسوم جمركية سارية.
تصريحات ترمب تشير إلى أن الأجهزة الإلكترونية القادمة من الدول الخاضعة لرسوم "الفنتانيل"، أي الصين وكندا والمكسيك، ستظل خاضعة لرسوم بنسبة 20%.
ولا تزال حالة عدم اليقين مرتفعة إذ أشار البيت الأبيض إلى خطط لفرض رسوم منفصلة على منتجات تكنولوجية، بما في ذلك رقائق أشباه الموصلات، في إطار مساعي ترمب لإعادة صياغة قواعد التجارة العالمية، التي يرى أنها لا تصب في مصلحة الولايات المتحدة.
قال ماثيو هاوبت، مدير المحافظ لدى "ويلسون آسيت مانجمنت" (Wilson Asset Management) في سيدني: "كمّ التصريحات المتضاربة والسياسات التي توضع على عجل، يجعل من المستحيل التداول على المدى القصير"، مضيفاً: "السوق تحاول تجاوز الضوضاء، وتفترض أننا سنتوصل إلى نهاية تفاوضية أكثر ملاءمة من الشروط الحالية".
من ناحية أخرى، تراجعت أسعار الذهب بعد موجة صعود الأسبوع الماضي سجل خلالها المعدن النفيس 3245 دولاراً للأونصة لأول مرة في تاريخه.
تراجع الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 3,220.43 دولار للأونصة عند الساعة 7:37 صباحاً في سنغافورة. كما انخفضت أسعار الفضة، فيما ارتفع كل من البلاتين والبلاديوم.
0 تعليق