في خطوة غير مسبوقة، أعلنت جامعة القاهرة عن تأسيس شركة جديدة تُعد الأولى من نوعها في تاريخها العريق، تحت اسم "شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية"، وذلك في إطار رؤيتها الطموحة لتعظيم الاستفادة من مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلى قيمة اقتصادية حقيقية.
استثمار المعرفة والإبداع
تأتي هذه المبادرة المتميزة استنادًا إلى قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار رقم 23 لسنة 2018، وتُجسد توجه جامعة القاهرة نحو تعزيز الربط بين البحث العلمي والقطاعات الإنتاجية، من خلال تحويل الأفكار والابتكارات إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد المعرفي.
دعوة للمشاركة المجتمعية
وتدعو جامعة القاهرة جميع منتسبيها، من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب، والعاملين، والخريجين، إلى التفاعل مع هذا المشروع الرائد، من خلال تقديم أفكارهم البحثية وإبداعاتهم، والدخول في شراكات مبتكرة مع الجامعة والقطاعين العام والخاص، في سبيل تحقيق مردود مادي ومعنوي يعود بالنفع على الجميع.
بيئة محفزة وداعمة
تسعى الشركة الجديدة إلى تمكين المجتمع الجامعي من استثمار نتاجهم الفكري، وحماية حقوقهم الملكية، عبر منظومة إدارية مرنة وفعّالة تتبنى مفاهيم الابتكار والاستدامة. وتؤكد جامعة القاهرة التزامها ببناء بيئة مؤسسية تحتضن المبدعين وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة للتعاون المحلي والدولي.
تواصل وبداية جديدة
وتشجع جامعة القاهرة جميع المهتمين بالتواصل مع إدارة الشركة لطرح الأفكار والاستفسارات، والانضمام إلى مسار جديد نحو التميز في استثمار المعرفة، حيث تُؤسس هذه الخطوة لرؤية مستقبلية تجعل من الجامعة ركيزة أساسية في الاقتصاد القائم على الابتكار.
جدير بالذكر، نظمت جامعة القاهرة ممثلة بكلية الدراسات العليا للتربية، بالتعاون مع كلية الدراسات الأفريقية العليا والمعهد القومي لعلوم الليزر، فعاليات المعرض السنوي للملابس تحت عنوان "العطاء المستدام". أقيم المعرض تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، وبحضور نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمود السعيد، كما جرى إشرافه من قبل عميدة كلية الدراسات العليا للتربية الدكتورة إيمان هريدي وعميد كلية الدراسات الأفريقية العليا الدكتور عطية الطنطاوي، بالإضافة إلى عميدة المعهد القومي لعلوم الليزر الدكتورة جاله محمود.
0 تعليق