وزارة الزراعة تطلق مبادرة جديدة ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ترأس المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، اجتماعاً صباح اليوم الإثنين مع عدد من الفنيين والمتخصصين بالمركزالتابع لمركز بحوث الصحراء، وتناول الاجتماع مقترح إنشاء رابطة مزارعي وادى ماجد، وهو مشروع مبادرة تهدف إلى تنمية الوديان بمنطقة القصر بمطروح. 

638.jpeg

يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من خلال توجيهات علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، وتكليفات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، لمشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية، بضرورة تعزيز الموارد الطبيعية  بمحافظة مطروح .

 

أكد المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح  والمدير التنفيذي لمشروع برايد أن هذه الخطوة تأتي  في سياق تعزيز الدور الحيوي للمزارعين في استصلاح واستغلال موارد الوديان بشكل مثالي، ومن المقرر أن تتكون الرابطة من جميع المزارعين بدءًا من المنبع وحتى المصب.

 

كما سيتم تشكيل مجلس إدارة يمثلهم، وسيديرهذا المجلس شؤون الرابطة ويتولى التواصل مع المشروعات القائمة والمستقبلية التي تتعلق بخدمة وتنمية هذه المناطق ، كما تم مناقشة أهمية إنشاء السدود وصيانتها، بالإضافة إلى بناء خزانات مياه مخصصة لري الزراعات داخل بطون الوديان.

 

يسعى هذا المشروع إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في مناطق الوديان، مستفيدًا من التربة الخصبة والموارد المائية المتاحة.


من جانب آخر أكد فتحى عياد احد مزارعى الوادى إننا نأمل منذ فترة كبيرة فى إنشاء تلك الرابطة وقد تحققت تلك من خلال مشروع تعزيز القدرة على المؤايمة في البيئات الصحراوية برايد  فى بداية انطلاق تأسيس تلك الرابطة التى تضم كافة مزراعي وداى ماجد الذي يبلغ طولة ما يزيد عن ٢٠ كيلو متر  ويضم العديد من الأسر المستفيدة من المساحات داخل هذه الوديان، ومن هذا المنطق نشكر كل القائمين على تلك المبادرة  وانجاحها  لخدمة المزراعين  كذلك مربي الثروة الحيوانية  .

 

الجدير بالذكرأن مشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية يعتمد على الدعم المقدم من الحكومة المصرية، إضافة إلى تمويل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، مما يعكس التزام الدولة بتنمية المناطق الريفية وتعزيز قدراتها الزراعية.

640.jpeg
639.jpeg
641.jpeg

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق