أكد زيد الأيوبي الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن المواقف الرافضة لاستمرار العدوان في الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن هناك أزمة حقيقة في الداخل الإسرائيلي.
وقال الأيوبي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ما يحدث يشير إلى أن هناك أزمة حقيقة في الداخل الإسرائيلي يكرس لانقسام ليس سهلا وبالتالي أضعاف موقف نتنياهو الذي يريد أن تستمر الحرب".
وأضاف: "السؤال الذي يطرح نفسه كيف سيتصرف نتنياهو أمام هذه الاحتجاجات؟ نتحدث عن 3 رؤساء سابقين للموساد وأكاديميين من سلاح الجو وسلاح البحرية الإسرائيلي وفي المقابل نتنياهو ووزير الدفاع هددوا بفصل كل من يوقع على العرائض التي تطالب بوقف الحرب".
وتابع: "من يحرك هذه القوى ومن يعترضون على سياسات نتنياهو؟ هل هو جانتس أو تمرد داخلي في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أم أنه هناك قوى خفية تلعب في الداخل الإسرائيلي قد تؤدي إلى انقسام وانشقاق حقيقي في الداخل الإسرائيلي".
وأكمل: "نتنياهو لا يأبه لهذه الاحتجاجات وهو لديه خطة يسير عليها مهما كلفه الأمر ولكن هذه الاحتجاجات تسبب أزمات لنتنياهو وتشغله قليلا وتستنزف طاقته وكل قواه في الداخل وتضعفه".
وأوضح: "هذه الاحتجاجات لها أهمية كبيرة وتوضح أن الشارع الإسرائيلي منقسم، حكومة نتنياهو تتمتع بثلثي أعضاء الكنيست وبالتالي في الشارع الإسرائيلي واستطلاعات الرأي الأخيرة تتحدث عن أن نتنياهو لازال قويا وهو وائتلافه يتمتعون بالأغلبية ولكن هذه الاحتجاجات قد تجعل نتنياهو في التسريع بالعمليات العسكرية في غزة وقد يستخدم الاحتجاجات لحرف الأنظار عما يحدق في قطاع غزة".
0 تعليق