أطلقت اتصالات المغرب، اليوم الاثنين 14 أبريل، علامة تجارية جديدة ،عبارة عن خدمة جوال، رقمية بالكامل، مصممة خصيصا للاستجابة لتطلعات الشباب المتصل.
يتعلق الأمر ب "iNJOY" ،و هي خدمة تتميز بمرونتها إذ توفر للزبناء إمكانية تكييف باقاتهم بشكل مستقل، سواء عبر تطبيق الهاتف ،المتوفر على Play Store و Apple Store) أو على البوابة الإلكترونية www.injoy.ma. .
كما أنه بإمكان الزبناء اختيار حجم الإنترنت وساعات الاتصال التي تلبي احتياجاتهم بشكل ممتاز، وذلك ابتداء من 59 درهم في الشهر وبدون التزام، يشير بلاغ للشركة، موضحا أن "iNJOY" توفر إمكانية الحفاظ على نفس الرقم أو اختيار رقم جديد مع توصيل مجاني لشريحة الهاتف، فضلا عن منح المستخدم الاستقلالية في تدبير اشتراكه بدءا من التسجيل ووصولا إلى الأداء وخدمة الزبناء.
يأتي ذلك في الوقت الذي،سيستفيد مستخدمي خدمة "iNJOY" من كل الجوازات والخدمات ذات القيمة المضافة من أجل الاتصال بأسعار مغرية، يلفت البلاغ، مبرزا أن اتصالات المغرب تجدد التأكيد، من خلال "iNJOY"، على التزامها بمنح حلول مبتكرة وملائمة لجيل متصل بالإنترنت أكثر من أي وقت مضى.
ألقت جلسة برسم فعاليات النسخة الثالثة ل"جتكس" التي تحتضنها مراكش حاليا، الضوء على الدور البارز للتكنولوجيا في الولوج إلى فلاحة مستدامة وضمان الأمن الغذائي في إفريقيا.
وشكل هذا اللقاء فرصة للوقوف على أثر استخدام الحلول المبتكرة لتحسين الموارد وزيادة المردودية وتقليص الأثر البيئي، بهدف إرساء نظم فلاحية مرنة قادرة على مواجهة انعدام الأمن الغذائي وتعزز النمو الاقتصادي على الصعيد القاري.
وبهذه المناسبة، أكد المدير العام لشركة "ديلويت كونساي فرنسا"، رضوان بلفقيه، أن التكنولوجيا الفلاحية، أبرزت إلى الواجهة عقب التحديات الاقتصادية والبيئية التي يعرفها القطاع الفلاحي، بل وصارت أداة للسيادة، تسهم في تحقيق السيادة الغذائية للدول، مبرزا أن
سلسلة من التكنولوجيات التي بدأت تستخدم في المجال الفلاحي، بما في ذلك الزراعة الدقيقة والطائرات المسيرة وأجهزة الاستشعار وأنظمة المراقبة الآلية التي تتيح تحسين الإنتاجية والحفاظ على التربة.
كما أن كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي يفضي إلى استباق واستخدام المعطيات المنظمة لاتخاذ القرار وتحسين المحاصيل"، مشددا على ضرورة تحديد وسائل تكنولوجية قادرة على إنتاج حلول معيارية تعزز الإنتاج وتحترم البيئة، في إطار من الاستدامة والاستقرار، يضيف المتحدث ذاته.
من جهته، أبرز رئيس مجلس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي، محمد فكرات، أهمية التكنولوجيات الجديدة في تحسين سير عمل البنك وجودة الخدمات المقدمة لزبنائه، قائلا إن "التكنولوجيات الجديدة تمكننا أيضا من المضي قدما في مجال الزراعة الدقيقة، عبر توظيف الذكاء الاصطناعي في تدبير العمليات على مستوى الاستغلاليات الفلاحية، لقياس مستويات الرطوبة واستخدام المياه والأسمدة، فضلا عن استخدام الطائرات المسيرة للتحكم في الري وتتبع نشاط المزارع".
من جانبه، أشار المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خاليد سفير، إلى أن الصندوق، بحكم دوره في إدارة صناديق التقاعد وسعيه لتحقيق الأمن الاستثماري والربحية، يعد شريكا لعدة قطاعات وزارية، بما في ذلك وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، موضحا أنه تم مع القطاعات الوزارية، تحديد عددا من الفرص التي تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية والأولويات المرتبطة بالمرونة تجاه التغيرات المناخية والاستدامة والنجاعة التي تسمح بتوفير دخل للفلاحين الصغار.
وقعت وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يوم أمس الاثنين بمراكش، بروتوكول اتفاق مع العملاق السويدي في مجال الاتصالات "إريكسون" (Ericsson)، يهدف إلى تعزيز الإدماج الرقمي بالمغرب.
وبموجب هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه على هامش الدورة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا المغرب، يلتزم الطرفان باستكشاف مجالات متعددة يمكن من خلالها لرواد الأعمال والمقاولات الصغرى في المغرب الاستفادة من مبادرات "إريكسون" التعليمية، وولوج تجارب تعليمية متنوعة، عبر محفظة البرامج التعليمية الواسعة التي تقدمها المجموعة السويدية، بالإضافة إلى خبرتها في مجال التحول الرقمي.
وسيمكن هذا التعاون رواد الأعمال ورجال الأعمال من اكتساب مهارات رقمية أساسية ت عد من مفاتيح القرن الواحد والعشرين، بما يسهم في تشغيل مستدام ويدعم الابتكار في مختلف القطاعات. وتندرج هذا الشراكة في صلب رؤية الوزارة لتعزيز الإدماج الاقتصادي ودعم المقاولات الصغرى.
وفي تصريح للصحافة، أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن هذا البروتوكول يهدف إلى تسريع وتيرة الإدماج الرقمي في المغرب، مشيرا إلى أن هذا الشراكة ستسهم في إثراء المنظومة الوطنية لريادة الأعمال.
من جهتها، أوضحت نائبة رئيس إريكسون ورئيسة إريكسون في غرب إفريقيا، ماجدة لحلو قاسي، أن هذا الاتفاق سيسمح للشركة السويدية بمشاركة خبراتها وتوفير منصاتها التعليمية لفائدة منظومة ريادة الأعمال بالمملكة، التي تعد من بين الأكثر مرونة في القارة.
أفادت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، يوم أمس الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه تم إصدار أزيد من 160 ألف تأشيرة إلكترونية سنة 2024 لفائدة 111 جنسية، وهو ما يمثل زيادة 6 في المائة مقارنة مع 2023.
وأوضحت الوزيرة، في معرض جوابها عن سؤال شفوي حول "الرفع من معدل عودة السياح الأجانب إلى بلادنا"، تقدم به فريق الأصالة و المعاصرة، أنه تم في إطار خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة برسم الفترة 2023-2026، اتخاذ عدة إجراءات للرفع من معدل عودة السياح الأجانب، مبرزة أن هذه النسبة بلغت حاليا 36 في المائة حاليا مقارنة مع 34 في المائة في فترة ما قبل جائحة كورونا.
وسجلت السيدة عمور أن هذه النسبة تعكس تطورا "جد مهم" واكبه ارتفاع في عدد السياح وتنويع الأسواق مع الانفتاح على أسواق جديدة خاصة منها الأمريكية والأسيوية، إلى جانب عقد شراكات استراتيجية مع مجموعة من الشركاء الدوليين وتأمين رحلات جوية إضافية بهدف الرفع من عدد المقاعد.
وتابعت أنه تم إطلاق حملات ترويجية واسعة، من أهمها "المغرب: أرض الأنوار" همت 20 وجهة سياحية، وذلك من خلال الوسائل الإعلامية الرقمية وشاشات العرض العملاقة في العواصم العالمية الكبرى، مسجلة أنه بفضل الشراكات التي أبرمت المملكة مع شركات النقل الجوي، ارتفعت سعة هذا الأخير ما بين 2023 و2024 بنسبة 20 في المائة.
أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية ذات المنفعة العامة "MipihSIB"، يوم امس الاثنين بمراكش، على هامش معرض جيتكس إفريقيا المغرب، توقيع شراكة استراتيجية لتسريع التحول الرقمي للمنظومة الصحية المغربية.
وأفاد بلاغ مشترك بأن هذا التعاون يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتحديث البنيات التحتية الصحية، ويهدف إلى جعل التكنولوجيا الرقمية رافعة للأداء والإدماج والسيادة التكنولوجية، في خدمة المغاربة
وأضاف المصدر ذاته، أنه في مواجهة تحديات التحول الرقمي، تعمل كل من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية "MipihSIB" على جمع خبراتهما لتطوير حلول رقمية مكيفة مع واقع النظام الصحي المغربي، وخاصة في ما يتعلق بإدارة البيانات الصحية، وتحسين رحلة علاج المريض وتحديث البنيات التحتية للمستشفيات.
وبحسب مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، "لا يقتصر الأمر على رقمنة العمليات فحسب، بل يتعداها إلى إرساء أسس السيادة الرقمية في قطاع الرعاية الصحية بالمغرب. وقد حددنا مستشفيين يحظيان بالأولوية لبدء هذا التحول؛ يتمثلان في المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في بوسكورة والمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في الرباط. وبحلول عام 2027، نهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في المستشفيات المعنية بنسبة 30 في المائة من خلال الرقمنة".
وستمكن هذه الشراكة المرضى المغاربة من الحصول على رعاية عالية الجودة مع تقليل أوقات الانتظار بفضل الإدارة الرقمية المحسنة.
وبالإضافة إلى تبادل المعارف، فإن هذه الشراكة ستعنى ببرنامج تشغيلي طموح، يركز على تعزيز مهارات المهنيين، وتقديم الدعم الميداني للمؤسسات الصحية المغربية، وتعميم حلول مجربة تلبي المعايير الدولية للأداء والجودة والسلامة.
وقال المدير العام لـMipihSIB، مصطفى لاسيك "نؤمن بنموذج التعاون الذي يضع الفاعلين المغاربة في قلب التحول الرقمي لنظام الرعاية الصحية الخاص بهم".
وبفضل خبرتها التي تزيد عن 50 عاما في رقمنة نظام الرعاية الصحية الفرنسي، تقدم MipihSIB لمؤسسة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة معرفتها التكنولوجية وخبرتها في القضايا الرقمية للمستشفيات.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة التي تتقاسم قيما مشتركة، وتبادل الحلول المثبتة وفق مقاربة تشاركية ، وكذا تقوية النظم الصحية في القارة الإفريقية.
ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى جعل المغرب يتموقع كمحفز للممارسات الفضلى في مجال الصحة الرقمية، من خلال تقديم نموذج يمكن أن يتكرر في الدول الأخرى في القارة المشاركة في معرض جيتكس إفريقيا.
ومن خلال الشراكة مع أول مضيف بيانات صحية فرنسي معتمد "HDS"، تتيح هذه الشراكة الاستفادة من الخبرة المشتركة في السيادة الرقمية، وهي ركيزة أساسية لضمان أمن البيانات الطبية الحساسة وسريتها وإدارتها.
ومن خلال استضافة البيانات الصحية على بنى تحتية سيادية، تتوافق مع أفضل المعايير الأخلاقية والتكنولوجية، يتم ضمان حماية البيانات الشخصية للمرضى المغاربة، مع تعزيز الثقة في التكنولوجيا الرقمية.
وتسمح هذه المقاربة للمغرب بالحفاظ على السيطرة الاستراتيجية على بياناته الصحية، المحمية من التبعيات الخارجية، في سياق التهديدات الإلكترونية المتزايدة على نطاق عالمي.
وترتكز هذه الشراكة على استراتيجية تعاون تهم ستة محاور رئيسية، تتمثل في تحسين جودة الرعاية والولوج إلى العلاجات والتكوين الرقمي لمهنيي الصحة والوقاية الصحية والبحث والابتكار والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات الطبية والرياضة والصحة.
وعبر هذا الشراكة، تؤكد مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة طموحها لجعل المغرب فاعلا إقليميا مرجعيا في مجال الصحة الرقمية والابتكار التكنولوجي وخدمة المواطنين.
وقعت شركة "تمويلكم"، يوم أمس الاثنين بمراكش، اتفاقية شراكة مع شركة " Flat6Labs"، وهي من أبرز الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال تسريع نمو المقاولات الناشئة.
وبحسب بلاغ مشترك، تندرج هذه الخطوة في إطار التعاون المبرم مع مؤسسة التمويل الدولية في دجنبر 2023، والرامي إلى إرساء عرض مخصص لتسريع نمو المقاولات الناشئة المغربية.
وبموجب هذه الشراكة، يضيف البلاغ، تطلق " Flat6Labs" و"تمويلكم" برنامجا لتسريع نمو الشركات الناشئة المغربية مع إيلاء اهتمام خاص لتلك التي تنشط في قطاعات ذات إمكانات عالية، مثل التكنولوجيا الزراعية (Agri Tech)، والتكنولوجيا المالية (FinTech)، والصناعة 4.0، والتكنولوجيا الخضراء/النظيفة (CleanTech/GreenTech)، والصحة، والبيانات الضخمة (Big Data)، والذكاء الاصطناعي.
وقال المدير العام لـ"تمويلكم"، هشام زناتي السرغيني، إن "(تمويلكم) تواصل التزامها بدعم المقاولات الناشئة والمقاولات التكنولوجية المغربية"، مشيرا إلى أن خبرة "Flat6Labs" ستسهم في هيكلة مرحلة مفصلية من مسار ريادة الأعمال، وهي مرحلة تسريع المشاريع المبتكرة، التي تعد من شروط نجاح الحصول على التمويل.
وأضاف أن هذا البرنامج سيسمح للمقاولات الناشئة بالحصول على مواكبة عالية المستوى من "Flat6Labs" بالإضافة إلى عرض تمويل مناسب، مؤكدا أن هذا التمويل سيعمل أيضا على تسريع مرحلة جمع رأس المال الاستثماري.
من جانبه أكد ديفيد تينيل، الممثل الإقليمي للمغرب العربي في مؤسسة التمويل الدولية، أن التعاون بين المؤسسة الدولية و"تمويلكم"، الذي يندرج في إطار شراكة طويلة الأمد مع مجموعة البنك الدولي، من شأنه أن يعزز عرض التمويل للمقاولات الناشئة والمبتكرة المغربية، خاصة في مرحلة بدء التشغيل الحاسمة، وبالتالي تعزيز الابتكار التكنولوجي في المغرب.
وأضاف أن "هذا التعاون يوضح التزامنا بدعم النمو المستدام والشامل، الذي يقوده القطاع الخاص، من أجل خلق المزيد من فرص الشغل الجيدة".
أما "Flat6Labs" فستتولى مهمة بلورة وتنفيذ برنامج مواكبة شامل، يركز على تهيئة المقاولات الناشئة لمرحلة جمع التمويل.
من جهته، قال يحيى حوري، المدير التنفيذي لقطاع البرامج في شركة "Flat6Labs"، إن "الأهداف المسندة لهذا البرنامج تقع في صميم هويتنا، وتتمثل في تحرير إمكانيات الشركات الناشئة ذات الأثر القوي، من خلال تزويدها بالآليات اللازمة من أجل النمو، والتنظيم وجذب التمويل الذي تحتاجه للتطور على المستويين الوطني والدولي".
وأكد التزامهما المشترك بدعم بروز منظومة ريادة أعمال مغربية أكثر تنظيما وتنافسية وانفتاحا على الابتكار، بما يتماشى مع طموحات المملكة في مجال الابتكار التكنولوجي.
0 تعليق