وصف ربان أعالي البحار حسين تراضي، المستشار البحري لرئيس حزب المصريين الأحرار، ما يشاع بأنه "حرب شائعات من أجهزة معادية"؛ مؤكدًا أن ميناء الإسكندرية لن يستقبل السفينة كاثرين الألمانية، مما يجعل الخبر كاذبًا من الأساس، وذلك بعد التحري الدقيق حول الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المغرضة
كاترين DE
وأوضح "تراضي" أن السفينة التي عبرت ميناء الإسكندرية هي سفينة أخرى تُدعى كاترين DE، وهي سفينة بضائع قادمة من فيتنام؛ وأشار إلى أن هذا النوع من الشائعات يستهدف تضليل الرأي العام وإحداث حالة من الشحن ضد القيادة السياسية، خاصة في ظل عدم توافر المعلومات الفنية الملاحية لدى كثير من المواطنين.
وأضاف تراضي: "هناك حوالي 30 سفينة تحمل اسم كاترين، تحري الدقة وعدم الانسياق وراء المعلومات غير الموثوقة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي وأبواق الإفك.
وأكد الحزب أنه يرحب باستقبال الأسئلة والاستفسارات من المواطنين لتقديم المعلومات الصحيحة عبر قنوات الحزب الرسمية، مما يعزز من الشفافية ويحفظ الاصطفاف الوطني مع القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية.
نفت القوات المسلحة المصرية، على لسان المتحدث باسم العسكري القوات المسلحة، بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلًا.
القوات المسلحة المصرية
وأكدت القوات المسلحة، في بيان، عبر صفحتها على “فيسبوك”، مساء الخميس، أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل.
وأهابت القوات المسلحة المصرية بالجميع تحرى الدقة فيما يتم تداوله من معلومات، وتؤكد على أن القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والزود عن شعبه العظيم.
الأمن القومي المصري
وفي وقت سابق، قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن الحدود المصرية أمر لا تهاون بها، وهناك رسائل كثيرة وعديدة للغاية من الدولة المصرية ، منها جاهزية القوات المسلحة المصرية على المستوى المعدات والتدريب والقتال للدفاع عن حدود مصر، هذا أمر مفروغ منه.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «في تقديري لا يجرؤ أي طرف أن يمس سيادة وحدود مصر لأنه يعلم تماما مدى الرد المصري الذي سيكون قاسيا للغاية إذا تم المساس بالحدود المصرية والسيادة والأمن القومي المصري».
وواصل: «أما فيما يتعلق بالمنطقة، ففرض الإرادة والقوة لا يمكن أن يحقق أي سلام أو استقرار في المنطقة، ولدينا دروس عديدة في التاريخ في أوروبا ومنطقتنا ومناطق أخرى ما لم يكن هناك سلام عادل وشامل يقوم على تلبية مصالح كل الشعوب وتحقيق تطلعاتها لا يمكن أن تنعم أي دولة بما فيها إسرائيل بالأمن والسلام والاستقرار طالما هناك حقوق مشروعة لشعب لم يحصل عليها وطالما هناك احتلال لهذا الشعب وأراضي هذا الشعب».
رفض تهجير أهل غزة لسيناء
وقال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه فيما يتعلق بتهجير أهالي غزة أو رفض تهجير أهل غزة لسيناء له جانبين مهمين، الأول سماح مصر بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء من قطاع غزة هذا أمر لا يخص الأمن القومي المصري فقط ولكن يخص القضية الفلسطينية.
التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية
وأضاف «عبد العاطي» خلال لقاء خاص عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلًا: هذا السيناريو الذي كان يخطط به الجانب الإسرائيلي يعني التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية، الشعب الفلسطيني متمسك بالأرض المحتلة وما زال موجود عليها.
وضع خط أحمر
وواصل: كانت مصر واعية لهذا المخطط ولذلك تم وضع خط أحمر على هذا الأمر بأن مصر لن تقبل به تحت أي ظرف من الظروف التهجير حماية لقضية فلسطين ومنع تصفيتها بالتأكيد وصيانة الأمن القومي المصري.
وأوضح أن الموقف المصري كان واضحا، متابعا: تضامنا مع الأشقاء في الأردن لأنه حينما فشلت إسرائيلي في تنفيذ هذا المخطط التهجيري لسكان القطاع إلى الجانب المصري وكانت هناك محاولات دؤوبة ولا تزال مستمرة للعمل على تهجير سكان الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية والبلدان متفقان وتتطابق في مواقفهما في عدم السماح لأي تهجير لأن هذا يعني انتهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها كاملة، متابعا: لن نسمح تحت أي ظرف أن يتم تصفية هذه القضية على حساب دولتي الجوار مصر والأردن.
0 تعليق