شدد خالد البلشى المرشح على منصب نقيب الصحفيين خلال زيارته لجريدة الأسبوع على أن النقابة هى المكان الوحيد للدفاع عن حقوق الصحفيين ومهنتهم، وأى طرح يناقض ذلك يُعد تهديدًا مباشرًا لفكرة النقابة نفسها.

وقال خالد البلشى، إن إجراء الانتخابات كل عامين منصوص عليه فى قانون النقابة بوعى كامل بأهمية التنافس داخل البيت النقابى، مؤكدا على أن كل خدمة تُقدَّم عبر المرشحين هى فى النهاية لصالح الجمعية العمومية، مقدرا كل من يساهم فى تقديمها، أيًّا كان.

وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن مصلحة الصحفيين فوق أى اعتبارات انتخابية، لافتا إلى أنه وطلن نسمح بتعطيل أى خدمة بسبب الانتخابات.

وقال البلشى، إن النقابة بيت المهنة، والخدمات تُقدَّم لكل الصحفيين دون تمييز أو إقصاء، فلا توجد قضية أولى على أخرى، كل الملفات ستُفتح بالتوازى، لأن نقيب الصحفيين يتحدث باسم الجماعة الصحفية بأكملها، مشددا على أن بدل التدريب مرتبط بقوة الجمعية العمومية، وهى صاحبة القرار فى زيادته.

وأضاف خلال اللقاء: "حين تولّينا المسؤولية، كان يُقال إنه لا يوجد صحفيون محبوسون، لكننا واجهنا الموقف بوضوح، وخاطبنا الجهات المعنية حتى تم الاعتراف به، وتم تخصيص دعم مالى لأسر الزملاء المحبوسين، وتأهيل من أُفرج عنهم للعودة إلى المهنة، ودفعنا بقوة نحو تشريعات مهمة، على رأسها قانون تداول المعلومات، وأصبح اليوم جزءًا من خطة الإصلاح التشريعي".