رواية عشقت دياب الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد -اخبار العالم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

إذا أردت أن تقرأ الرواية كاملة الآن، انضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

رواية عشقت دياب الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

البارت الخامس

فاقت حنه تاني يوم على صوت تكسير في الغرفه

لقت دياب في حاله لا يرسي لها و بيكسر في كل حاجه و ابوه و عمه و كل العيله بتخبط على باب عشان يفتح

قامت حنه وقفت بخوف و دموعها بتنزل و مسكت العبايه لبستها و حطت اي حاجه قدامها على شعرها و فتحت الباب و هيا بتعيط

جري ابوه عليه

صالح بصوت عالي: اهدي يا دياب و فهمنا في اي يابني و اي وصلك لكدا

دياب بخنقه و صوت عالي وهو بيترعش: اطلعه بره كلكم برههه سيبوني لوحدي

و بداء يزق فيهم و يطلعهم معادا حنه و قفل الباب و قعد على كنبه و فضل باصص للسقف

قربت منه حنه بخوف و قعدت جنبه

حنه بخوف عليه: دياب انت كويس

دياب بغموض: شايفه ايه

حنه وهيا بتملس على شعره: شايفه اني مرتك و لازم تحكيلي اي مضايقك للدرجه دي

دياب بوجع: مش لازم تعرفي معادتش تفرق

حنه: ازاي بس يا دياب احكيلي عشان على اقل اهون عليك

دياب: اسكتي يا حنه انا فيا الي مكفيني

و قام من جنبها و نزل يروح شغله

“عند عثمان”

كان قاعد في غرفته بيفكر في حالة اخوه و قلقان جدًا

دخلت عليه غرام و قعدت جنبه

غرام بحنيه: متقلقش هو اكيد لما يروق هيجي يحكيلك

عثمان بحزن على اخوه: مظنش يا غرام مظنش

غرام: ده انت اخوه و اقرب حد ليه و اكيد هيقولك بس انت استناه يروق و يفوق

هز عثمان راسه بشرود

غرام بخجل: عثمان انا اسفه مكنش قصدي اقول الكلام ده امبارح، انا بس كنت مضايقه

بصلها عثمان من غير ما يرد

غرام بتبرير: انت اكيد عارف غرامك كويس يا عثمان و واثق ان مكنش قصدي

عثمان: يعني هنسمع الكلام

هزت غرام راسها

عثمان: و مش هيكون في حاجه اسمها انا مش حنه ولا نور و هتمشي بكلامي انا و اعمل الي عايزه لانك مرتي

غرام: بس انا مش ضعيفه زي حنه و نور عشان كدا متشبهنيش بيهم

عثمان بتنهيده: هنعيد الكلام ده تاني يا غرام

غرام: ايوا يا عثمان هنعيده عشان تفهم عشان على اقل تقدر تفهمني و افهمك

عثمان: يابنت الناس انا راجل صعيدي

غرام: بلاش مخك يبقى دقه قديمه كدا

عثمان: ده اخر كلام عندي يا غرام

غرام: وانا كمان يا عثمان ده اخر كلام عندي

و قامت و سابته قاعد شايط

بليل متأخر بعد الساعه الثانيه عشر

رجع دياب وهو حاسس انه مهدود و في نفس الوقت وجهة شاحب من الحزن

طلع على غرفته شاف حنه قاعده مستنياه

اترمى على سرير و غمض عينه و حنه قربت منه

حنه: اجبلك الاكل

دياب: لا مش هاكل

حنه: بس كدا

قاطع كلامها دياب بحده: قولت مش هاكل يا حنه و عايز انام بس

هزت حنه راسها و راحت قعدت على كنبه و بدأت تعيط

و بعد شويه سمع دياب صوت شهقات بيبص ناحية حنه لقاها بتعيط

قام بتعب راح قعد جنبها

دياب بتعب: بتبكى ليه يا حنه انا تعبان اقسم بالله و عايز استريح شويه

حنه ببكى: عايزه اعرف مالك يا دياب

دياب: كفايه يا حنه مش هقول حاجه دلوق

حنه ببكى: وانا هفضل اعيط لحد ما تقول

دياب بتنهيده وهو قرر يقولها

دياب: حنه انا

ووووو يتبعععع

إذا أردت أن تقرأ الرواية كاملة الآن، انضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق