أعلن الاتحاد المغربي للتجار والمهنيين، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن تمديد حملة مقاطعة منتجات “الشركة المغربية للتبغ” حتى إشعار لاحق.
واعتبر الاتحاد أن المقاطعة الإنذارية التي تم شنها منذ الثاني من أبريل الجاري وتنتهي غدا الأربعاء ضد كبرى الشركات في القطاع بسبب هوامش الربح كانت “ناجحة”.
وأورد المصدر ذاته أن “المقاطعة حققت تأثيرا على مبيعات الشركة، ولن تؤثر فقط على رقم المعاملات، بل ستشمل فقدان مستهلكين جل منتجاتها”.
وبعدما أعلن عن تمديد حملة المقاطعة إلى إشعار آخر جدّد الاتحاد المغربي للتجار والمهنيين، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، دعوته “الشركة المغربية للتبغ” إلى رفع هوامش الربح والحوار حول باقي القضايا التي يطرحها تجار التبغ بالمملكة.
وحاولت هسبريس نيل وجهة نظر “الشركة المغربية للتبغ” حول هذه المقاطعة دون الحصول على إجابة.
وقال عيسى أوشوط، الكاتب الوطني للاتحاد المغربي للتجار والمهنيين، إن تركيز المقاطعة على شركة واحدة راجع إلى “كونها الأولى على مستوى المبيعات بالمغرب والأكثر إنتاجية”.
وأضاف أوشوط أن “المقاطعة حققت نجاحا كبيرا، وتأثيرا ضعيفا على جيوب المهنيين الذين استفادوا من تنويع العرض وعدم الاقتصار على جهة واحدة”، وتابع: “التصعيد ضد الشركة لا علاقة له بأي خلاف ضيق، بل معركة واضحة لرفع هامش الربح واستعادة مصالح التجار والمهنيين”.
وحول تحدث المهنيين عن غياب تأثير هذه المقاطعة، فمحلات التبغ ممتلئة وتبيع بشكل اعتيادي بمدن المملكة، نفى المتحدث ذلك، موردا أن “الأمر كان واضحا منذ البداية، وهو استهداف أكبر الشركات المنتجة والمعنية بشكل واضح بمسألة رفع هوامش الربح؛ أما توفر السلع بالمحلات فراجع إلى تنويع العرض من التجار”.
وفي ما يتعلق بوجود خلافات نقابية حول الدعوة إلى المقاطعة اعتبر المهني ذاته أن “الاتحاد لم يفرض الحملة على أي جهة، وعند دعوته لها لقي انخراطا واسعا رغم بعض التشويش”.
0 تعليق