قام الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، يرافقه الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، بزيارة ميدانية إلى محطة بحوث جنوب سيناء.
شارك في الزيارة عدد من ممثلي مركز البحوث الزراعية، إلى جانب الدكتورة أمل عمر، رئيس البرنامج البحثي المعني بإنتاج الأسمدة الحيوية والعضوية والنانوية للتنمية المستدامة في الأراضي الملحية، والدكتور محمد عبد السلام رئيس محطة جنوب سيناء، والدكتور شريف محمود نائب البرنامج البحثي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن خطة المركز للمتابعة الدورية للأنشطة البحثية والخدمات التطبيقية التي تقدمها المحطات في المناطق الصحراوية.
وشهدت الزيارة انطلاق موسم حصاد القمح في الحقل التجريبي بالمحطة، حيث أعطى رئيس المركز إشارة البدء، مشيدًا بوضوح تطور النباتات وجودة السنابل، كنتيجة مباشرة للمعاملات الزراعية المنفذة ضمن البرنامج البحثي.
أهمية مضاعفة إنتاج الأسمدة وزيادة المساحات المزروعة بالقمح
وأكد الدكتور شوقي على أهمية مضاعفة إنتاج الأسمدة وزيادة المساحات المزروعة بالقمح، لدعم رفع إنتاجية الفدان، خاصة في ظل ظروف الاجهادات الملحية، مشيدًا بجهود الفريق البحثي والتزامه بالتوجيهات الرئاسية والوزارية التي تؤكد على أهمية البحث العلمي في دعم التنمية الزراعية.
كما تفقد شوقي وعزت مختلف أنشطة المحطة، مؤكدين على دورها البحثي والإرشادي في مواجهة التحديات البيئية في سيناء وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة في المناطق الصحراوية.
"فاروق" يؤكد على تقدير الحكومة للفلاح المصرى ويوجه الشكر لوزراء المالية والاستثمار وقطاع الأعمال
اكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان الحكومة ملتزمة بسداد مستحقات مزارعي القطن خلال أسبوعين بحد أقصى،
تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ووفقا لخطة تم الاتفاق عليها بالتنسيق مع وزيرى المالية قطاع الأعمال.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري رئيس اللجنة وحضور المستشار محمود فوزى وزير الشئون القانونية والبرلمانية والتواصل السياسي
وقال وزير الزراعة، أن الفترة الأخيرة شهدت اجتماعات مع وزيرى قطاع الاعمال والمالية، حيث أعلن وزير المالية التزامه بصرف مبلغ ٣ مليار جنية مباشرة اذا لم يصل وزير قطاع الأعمال لحل مع الشركات بشأن مستحقات المزارعين.
التنسيق مع وزير قطاع الاعمال
وأضاف، المرحلة الثانية التى تتضمن كمية نحو ١٥٢ ألف قنطار قطن، ستقوم الوزارة بالتنسيق مع وزير قطاع الاعمال بشأنها، بحد أقصى أسبوعين،
وأكد فاروق، أن سيتم التوصل لحل توافقى بالنسبة لباقي الكمية، مشددا أن الدولة ملتزمة بتعهدها.
ومن جانبه أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المزارع هو أولوية للدولة، وضمان استقراره يمثل سلامًا اجتماعيًا وأمنًا قوميًا، والحكومة تحترم التزاماتها وتفي بوعودها، ووجودنا هنا يأتي بتكليف مباشر من دولة رئيس مجلس الوزراء للعمل على حل المشكلة بشكل جذري وبما يحقق مصلحة الجميع.
وأضاف وزير الشئون النيابية، أن الدولة حريصة على دعم الفلاح المصري وتمكينه من أداء دوره الحيوي والحكومة تعمل في هذا الملف بروح الفريق الواحد، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
ومن جانبه ثمن النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة، ما أعلنه وزير الزراعة، من خطوات وتعهدات لحل المشكلة، خلال فترة محددة وهى فترة أسبوعين فقط مشيرا إلى أن وزير الزراعة خير داعم للفلاح
وأشار "الحصرى" إلي أن المزارع المصرى يستحق منا اكثر من ذلك، حيث لم يعطل حركة الإنتاج من قبل رغم التحديات التى واجهت البلاد ، مشيدا بحرص الحكومة علي دعم مزارعي القطن، وتحملها 2000 جنيه عن كل قنطار بعد انخفاض الأسعار العالمية.
حضر الاجتماع السادة أعضاء لجنة الزراعة والري وبعض نواب البرلمان وقيادات وزارة الزراعة
عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ،احمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة ، محمد القرش معاون الوزير والمشرف على الاتصال السياسي عبدالناصر رضوان مدير معهد القطن ووكيله
0 تعليق