
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، أنه لن يُسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة حيث استأنفت إسرائيل ضرباتها الجوية الكثيفة وهجومها البري بعد هدنة استمرت شهرين.
ويعكس تصريح كاتس سياسة إسرائيل بشأن المساعدات الإنسانية التي تمنع دخولها منذ 2 مارس إلى قطاع غزة المدمر، الذي يشهد أزمة إنسانية كارثية بعد 18 شهرا من الحرب.
وقال الوزير في بيان إن “سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان”. جاء ذلك بعد تحذير الأمم المتحدة من أن القطاع يواجه أشد أزمة إنسانية منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأضاف كاتس: “لا أحد يخطط حاليا للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ولا توجد أي استعدادات لإتاحة دخولها”.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الاثنين، من أن الوضع الإنساني في غزة هو “الأسوأ على الأرجح” منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مع استمرار منع دخول المساعدات، مشيرا إلى مرور شهر ونصف شهر “منذ تمّ السماح بدخول إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة تتوقف فيها الإمدادات حتى الآن”.
أغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى القطاع الفلسطيني الذي يعيش فيه 2,4 مليون فلسطيني في ظروف مأساوية.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق