استفاد نحو 500 من النساء والأطفال بجماعة أجدير بإقليم تازة من خدمات قافلة طبية حول صحة الأم والطفل نظمتها، الثلاثاء، اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية. وتهدف هذه القافلة، المنظمة بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتازة إلى تعزيز ولوج الأم والطفل إلى الخدمات الصحية، وتمكين النساء الحوامل وكذا اللواتي تقل أعمارهن عن 45 سنة، والفتيات البالغات 15 سنة، وكذا الأطفال من 0 إلى 5 سنوات وحديثي الولادة، من الاستفادة من خدمات وفحوصات طبية متخصصة.
وشملت خدمات القافلة، المنظمة تخليدا لليوم العالمي للصحة، وتفعيلا للحملة الوطنية للتحسيس بأهمية تتبع الحمل التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تقديم 496 خدمة طبية، منها 66 فحصا في طب الأطفال، و58 فحصا في طب النساء والتوليد، و 304 من الفحوص في الطب العام.
كما تم تقديم 68 خدمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وتنظيم 451 نشاطا تحسيسيا لفائدة النساء، إلى جانب مراجعة الدفاتر الصحية للأطفال، وتوزيع أدوية مجانية على المستفيدين بلغت قيمتها الإجمالية نحو 52 ألف درهم، بناء على وصفات طبية معتمدة. ولإنجاح هذه القافلة الطبية، المنظمة بتعاون مع المجلس الإقليمي لتازة وجماعة أجدير والمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بتازة، وجمعية دار الأمومة بأجدير، تمت تعبئة موارد بشرية مهمة، ضمت 16 طبيبا عاما واختصاصيا، و34 ممرضا، و7 أطر إدارية.
و أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تازة، عز الدين لوكيلي، أن القافلة تندرج ضمن برنامج مشترك بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية يغطي مختلف مناطق الإقليم.
وأشار إلى أن القافلة استهدفت النساء الحوامل وأطفالهن من جميع دواوير جماعة أجدير، وشكلت فرصة لتقديم خدمات صحية ومراجعة دفاتر التلقيح، والتحسيس بأهمية التتبع المنتظم للحمل لضمان سلامة الأم والجنين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة نظمت في إطار البرنامج الرابع للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بالنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، بهدف التحسيس بأهمية التتبع الطبي المنتظم خلال الحمل وتشجيع الولادة الآمنة والرضاعة الطبيعية، وتناول المكملات الغذائية والحصول على التلقيحات الضرورية.
حادث جديد يكشف عن استفحال ظاهرة العنف داخل المؤسسات الدراسية، وقد كان آخرها أحد أعوان الحراسة بإعدادية العروي 2 بإقليم الناظور، الذي كان ضحية اعتداء من طرف تلميذ داخل المؤسسة، ما تسبب له في إصابة على مستوى الأنف.
وعبر المكتب النقابي لأعوان الحراسة والنظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية بالناظور، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن استنكاره لهذه الواقعة التي تأتي في سياق عدد من الوقائع المشابهة التي عرفتها العديد من المدن المغربية، واعتبر التنظيم أن "تصاعد حالات العنف وطنياً ضد كافة مكونات المدرسة العمومية، يأتي في ظل صمت الوزارة وعجزها عن التصدي لهذه الظاهرة”.
وطالب المصدر ذاته بتحريك المسطرة القانونية ضد المعتدي، وتحمل المسؤولية من طرف إدارة المؤسسة، وتوفير الحماية والأمن بالمؤسسات التعليمية العمومية.
استفاد 1197 شخصا من قافلة طبية متعددة التخصصات تم تنظيمها مؤخرا بجماعة بلفاع التابعة لاقليم اشتوكة ايت باها.
وحسب معطيات للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن تدخلات هذه القافلة الطبية شملت تخصصي الصحة المدرسية وطب وجراحة العيون.
وهكذا، وفي إطار العناية بالصحة المدرسية، استفاد 666 تلميذا وتلميذة من مختلف المؤسسات التعليمية بالمنطقة، من تدخلات طبية همت القيام بعدد من الفحوصات تهم طب الأطفال وأمراض العيون وأمراض الأنف والأذن والحنجرة.
وحسب المصدر ذاته، وضمن تخصص الجراحة، فقد تم إجراء 531 تدخلا همت التشخيص الطبي لأمراض العيون وعدد من الفحوصات المرتبطة بالحالات التي خضعت لعمليات جراحية لإزالة المياه البيضاء وتصحيح النظر.
و أنجزت هذه القافلة الطبية، في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمصالح الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية والجمعية المغربية الطبية للتضامن، حيث تطلبت تعبئة وحدات طبية متنقلة خاصة بجراحة العيون والطب العام، بالإضافة إلى طاقم طبي وتمريضي متخصص.
تجدر الاشارة إلى أن هذه الحملة الطبية تأتي في سياق المجهودات المبذولة من طرف السلطات الإقليمية بشراكة مع عدد من المتدخلين المؤسساتيين للنهوض بقطاع الصحة بالاقليم، من خلال تسخير الامكانيات اللوجستية والموارد البشرية المؤهلة، بهدف تسهيل ولوج الساكنة المحلية إلى العلاج والخدمات الطبية النوعية وتوظيف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحقيق عدالة مجالية والنهوض بهذا القطاع الاجتماعي الحيوي.
اهتز مستشفى سيدي سعيد بمكناس صبيحة الثلاثاء 15 أبريل الجاري على خبر وضع سيدة ثلاثينية لجنينها داخل مرفق صحي بمستعجلات المستشفى وفرت إلى وجة مجهولة.
و أوردت مصادر الجريدة في تفاصيل النازلة أن السيدة الثلاثينية زارت مستعجلات مستشفى سيدي سعيد صبيحة الثلاثاء لتلقي الإسعافات والتدخل الطبي جراء ألم ببطنها وكانت رفقة سيدة أخرى يرجح أنها أمها، فقامت بكل الإجراءات القانونية التي يفرضها نظام المستشفى والمتمثلة أساسا في تسجيل المعلومات الشخصية لدى موظفي الاستقبال في انتظار الدور، وفي تلك الاثناء قصدت أحد المرافق الصحية لقضاء حاجتها، لكن ستتفاجأ عاملة نظافة بعد مدة من الزمن بوجود جنين متوفى داخل المرفق الصحي مع اختفاء السيدة الحامل التي غادرت المستشفى في غفلة من الجميع ، ليتم إخطار إدارة المستشفى والمسؤولين الصحيين الذين أخبروا بدورهم عناصر الأمن، حيث حلت فرقة متخصصة في مثل هذه القضايا لمباشرة الأبحاث والتحقيقات اللازمة بدءا بالاطلاع على النظام المعلوماتي حيث يتم تسجيل كل الوافدين على المستشفى لتحديد هوية تلك السيدة، ثم الكشف عن جميع تفاصيل وحيثيات النازلة بتنسيق مع النيابة العامة المختصة
أصدرت مجموعة العمل الخاصة بـموضوع "التقنين ووسائل الإعلام الرقمية" بتنسيق مع الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، قصة مصورة تحت عنوان "العنف الرقمي.. نكسرو الحواجز بقصة مصورة".
وأشرف على صياغة هذا المشروع المبتكر، نرجس الرغاي، رئيسة مجموعة العمل الخاصة بموضوع "التقنين ووسائل الإعلام الرقمية" وعضو مجلس الهاكا.
وتهدف هذه القصة المصورة إلى إلى كسر حاجز الصمت حول العنف الرقمي الذي لا يمكن أن يكون أمرا محتوما وتوضيح الخيارات المتاحة للتصدي له، إضافة إلى تسليط الضوء حول التدابير الممكن اتخاذها لمواجهة هذه الظاهرة.
ولتناول موضوع العنف الرقمي المعقد ، صممت مجموعة العمل الخاصة بـالتقنين ووسائل الإعلام الرقمية هذه القصة المصورة وأضفت عليها روحا تعليمية وترفيهية في الآن ذاته، وذلك بهدف إلغاء الحواجز الاجتماعية المتعلقة بالعنف الرقمي وتسليط الضوء على الحق في الحماية والعدالة.
وتتوجه هذه القصة إلى جميع من يعانون من هذه الأنواع من العنف سواءا - كانوا رجالا أو نساءا أو مراهقين أو أطفالا - عنف ليس حقيقيا بل افتراضيا، حيث تهدف إلى إيصال رسالة مفادها عدم قبول تحمل هذا العنف في صمت وإعلامهم بوجود وسائل قانونية لحماية كرامتهم وخصوصيتهم وبياناتهم الشخصية.
ويعتبر العنف الرقمي قضية عالمية تهم جميع الأعمار والأجناس والفئات الاجتماعية، فرغم الفرص اللامعدودة للتعلم والتواصل الاجتماعي والتفاعل التي توفرها الأنترنت إلا أنها فضاء محفوف بالمخاطر.
وقد يتعرض فيه الإنسان لأضرار كثيرة، خاصة بالنسبة للأطفال والنساء، حيث يشغل العنف القائم على العنف الذي تسهله التكنولوجيا حيزا كبير تتزايد رقعته أكثر فأكثر.
يعتبر العنف الإلكتروني الذي يتثمل في أي نوع من أنواع العنف الممارس باستخدام الأدوات الرقمية (الأنترنت والهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية)، جريمة يعاقب عليها القانون.
وتشمل هذه الأشكال من العنف، السب والإهانة والإذلال والتهديد والتحرش الإلكتروني والترويج للإشاعات، فضلا عن نشر الصور الخاصة لشخص ما دون موافقته، والاستغلال والابتزاز عبر الأنترنت، بالإضافة إلى أشكال العنف الأخرى التي قد يتعرض لها الأطفال والمراهقون، الذين يشكلون الفريسة السهلة للمتحرشين عبر الأنترنت.
كشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بأنها قامت، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بإجلاء خمسة أفواج من المغاربة العالقين وعائلاتهم، بلغ عددهم الإجمالي 369 شخص.
وأوضحت الوزارة أنه نظرا لتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية في القطاع، وما رافق ذلك من إغلاق للمعابر وتعقيدات أمنية، فقد اضطرت المملكة، على غرار عدة دول، إلى تعليق عمليات الإجلاء في انتظار تحسن الظروف الميدانية.
هذا المعطى جاء في معرض جواب على سؤال كتابي ورد للوزارة من فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الذي طالب بتدخل عاجل لفائدة مواطنة مغربية تدعى دنية أيت زاكور وأسرتها، قصد تمكينهم من مغادرة غزة.
وفي هذا الإطار، ذكرت الوثيقة أن المعنية كانت ضمن القائمة الخامسة التي سمح لها بالخروج يوم 8 أبريل 2024، لكنها لم تلتحق بالمعبر في الموعد المحدد دون إشعار مسبق، ما حال دون مغادرتها للقطاع.
وأكدت الوزارة استمرار التنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة أوضاع الجالية المغربية بغزة، مشيرة إلى أن السفارة برام الله تواصلت مع دنية أيت زاكور وطلبت منها تزويدها بوثائق زوجها وطفلها، تمهيدا لإدراجها في دفعات مقبلة فور استئناف عمليات الإجلاء
شهد مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء أمس الثلاثاء 15 أبريل 2025، افتتاح ساحة جديدة للمغادرة بعد عمليات إعادة تصميم شاملة، وذلك في إطار استراتيجية "مطارات 2030" التي ينهجها المكتب الوطني للمطارات لتحسين جودة الخدمات وضمان انسيابية أكبر لعمليات السفر.
تصميم حديث لتعزيز الكفاءة والراحة
وحسب ما أفاد به مصدر من المكتب الوطني للمطارات (أحداث أنفو) فإن "تصميم الساحة الجديدة يأتي لتسهيل عملية المغادرة، حيث يمكن للمسافرين الولوج مباشرة إلى فضاء التسجيل في الطابق الأول عبر بوابات مخصصة لهذه العملية، مع إمكانية الوصول إلى شباك التسجيل في أقل من دقيقتين".
وأضاف المتحدث ذاته أن " الساحة تضم ست بوابات موزعة حسب شركات الطيران، مما يقلص زمن الانتظار ويضمن تدفقا أكثر سلاسة".
وأشار مصدر (أحداث أنفو) أن " الأشغال شملت تحديث نظام التشوير ووضع علامات واضحة للمسارات ومناطق إنزال المسافرين"، إضافة إلى "تركيب لوحات إلكترونية ذكية تربط كل شركة طيران بالبوابة المخصصة لها، مما يضمن توجيها دقيقا وسريعا. كما تم تعزيز نظام الإضاءة لتحسين الأمان والراحة على مدار الساعة" يؤكد المصدر ذاته.
تحسينات شاملة
من جهة أخرى قال مصدر الجريدة إن " التغييرات لا تقتصر على الساحة الجديدة فحسب، بل تم إطلاق تنظيم جديد للمسالك الطرقية أمام المطار، يتيح تقسيم التدفقات حسب وسائل النقل"، مشيرا إلى أن "التوقف السريع أصبح متاحا مباشرة عبر الطابق الأول للسيارات الخاصة وسيارات الأجرة، بينما خُصص المستوى الأرضي لاستقبال القادمين بشكل منفصل، مما يقلل الازدحام".
وذكر المصدر ذاته أن " المطار شهد سلسلة من التحسينات الأخيرة، منها إزالة أجهزة التفتيش عند المدخل في 5 مارس الماضي لتبسيط إجراءات الدخول مع الحفاظ على الأمن، واستبدال نظام المراقبة المزدوجة للجوازات بأبواب أوتوماتيكية في 15 مارس لتسريع عمليات العبور". كما أشار إلى أنه "أعيد فتح فضاءات المطار للمرافقين تدريجيا!في 30 مارس، مما وسع منطقة التسجيل وجعلها أكثر رحابة".
خطوة نحو "مطارات 2030"
وتمثل الساحة الجديدة دعامة أساسية في مسيرة تطوير مطار محمد الخامس، حيث تضع تجربة المسافر في صلب الأولويات، مع التركيز على النجاعة والوضوح وسهولة الاستخدام. كما تهدف إلى تخفيف الضغط خلال فترات الذروة، وتوفير بيئة استقبال أكثر تنظيماً.
وبهذه الخطوة، يؤكد المكتب الوطني للمطارات التزامه بمواكبة المعايير الدولية، وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية واقتصادية رائدة في المنطقة. ومن المتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة مزيداً من التحسينات ضمن رؤية "مطارات 2030" الطموحة
0 تعليق