تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الخميس، أن تكون الأجواء غائمة أحيانا مع احتمال سقوط قطرات مطرية فوق منطقة طنجة.
كما يرتقب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما مصحوبة بتطاير الغبار محليا فوق كل من مناطق الأطلس الصغير، والسواحل الوسطى وشمال الأقاليم الصحراوية للمملكة.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 01 و 05 درجات بمرتفعات الأطلس، والريف و الهضاب العليا الشرقية، وما بين 12 و 17 درجة بكل من منطقة سوس، والجنوب الشرقي للبلاد، والواجهة المتوسطية و كذا المناطق الجنوبية، فيما ستكون ما بين 06 و 12 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد ارتفاعا فوق غالبية أرجاء المملكة.وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا شمال رأس مازاكان، وهائجا إلى قوي الهيجان بالجنوب.
تم، يوم أمس الأربعاء بالرباط، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الأخوين والجامعة الأمريكية في الشارقة تروم تعزيز تعاونهما الأكاديمي والعلمي في العديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تعليم اللغة العربية والترويج للثقافة العربية الإسلامية.
وحضر مراسيم التوقيع كل من رئيسة مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة الشيخة بذور بنت سلطان بن محمد القاسمي، ومستشار الجامعة السيد تود لورسن، إلى جانب رئيس مجلس أمناء جامعة الأخوين عبد اللطيف الجواهري، ورئيسها أمين بنسعيد.
وتندرج مذكرة التفاهم هذه في إطار شراكة استراتيجية محورها الدراسات العربية الإسلامية وبيداغوجية اللغات والتكنولوجيات الصاعدة. وتهدف أيضا إلى التشجيع على التبادلات الثقافية والبحث التعاوني وبلورة نظرة مستقبلية مشتركة.
وأشار السيد بنسعيد، في تصريح للصحافة، إلى أن هذه الشراكة تتأطر ضمن الرؤية المؤسسة لجامعة الأخوين والتي تتمحور حول تجذر الهوية والانفتاح الثقافي والتطور التكنولوجي.
وأشار إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تتوخى تعزيز البحث المشترك وإعادة بلورة منهجيات التعاطي مع الدراسات العربية في إطار تطورات الذكاء الاصطناعي وتطوير الأدوات المبتكرة المساهمة في الازدهار الثقافي ورفاهة الأجيال الشابة.
من جانبه، أكد السيد لورسن أن هذه المبادرة تجسد رؤية مشتركة لتعليم عال بلا حدود، تستند على تعاون فكري معمق. كما أبرز طموح المؤسستين لتوسيع آفاق البحث المشترك، مع إعادة تأكيد التزامهما في ما يتعلق بالتطوير الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي المطبق على اللغة والثقافة العربيتين بشكل خاص.
وتسعى الجامعتان، كذلك، لخلق مركز مشترك مكرس للبيداغوجية وللإنسانيات الرقمية، يضم إسهامات الذكاء الاصطناعي لدعم البحث في الآداب العربية والإسلامية، والديناميات الثقافية والطرق العصرية للتواصل.
بالإضافة إلى هذا، يفسح هذا الاتفاق المجال لتعاون م و س ع في تخصصات أخرى، لا سيما العلوم والهندسة والتدبير والهندسة المعمارية والفنون والتصميم والبحوث الأرشيفية. ويرتئي أيضا تأسيس قاعدة بيانات للغة العربية مفتوحة المصدر، من خلال تجميع المؤلفات الأدبية والمحتويات الإعلامية والمنشورات العلمية الممثلة للغنى الثقافي بكل من المغرب والإمارات العربية المتحدة.
كما ينص الاتفاق على تنفيذ تبادل الأساتذة وموظفي الإدارة وإطلاق برامج تنقل الطلاب إلى جانب تطوير مشاريع البحث المشترك. كما يشمل الإدارة المشتركة للرسائل والأطروحات، والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات والتكوينات المشتركة، وإنشاء صناديق مخصصة لدعم المبادرات الأكاديمية المشتركة.
ويدخل هذا الاتفاق في إطار استراتيجيات المؤسستين التي تهدف إلى عقد شراكات مع مؤسسات مرجعية على الصعيد الدولي، ودعم الابتكار متعدد التخصصات والمساهمة في بروز شبكات المعرفة القادرة على التصدي للتحديات الجهوية والعالمية
0 تعليق