بدعوه من شركة مارسا ماروك وفي إطار العلاقات المتميزه بين معهد تدريب الموانىء بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والمؤسسات العاملة في قطاع النقل البحري والموانئ على مستوى الوطن العربي، قام الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، بزيارة رسمية إلى مقر شركة "مارسا ماروك" بالمملكة المغربية وذلك على رأس وفد من معهد تدريب الموانىء من الأستاذ الدكتور/ علاء محمود مرسي، عميد معهد تدريب الموانئ ومركز البحوث والاستشارات، و والأستاذ /إيهاب حمدي، مساعد العميد للشؤون المالية والإدارية و المستشاره نجاه المرابي حيث شاركا في الاجتماعات التنسيقية التي عُقدت مع إدارة شركة "مارسا ماروك"، وتم خلالها استعراض أطر التعاون وخطط تنفيذ البرامج التدريبية المستقبلية.
وقد هدفت الزيارة إلى توطيد أواصر التعاون بين الجانبين، وبحث فرص التوسع في مجالات التدريب المهني المتخصص، وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية في تشغيل وإدارة الموانئ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الدولية في مجال اللوجستيات البحرية.
وجاءت هذه الزيارة بعد فوز معهد تدريب الموانئ بالأكاديمية مؤخرًا بمناقصة دولية طرحتها شركة "مارسا ماروك"، والخاصة بتدريب مشغلي أوناش الرصيف بالشركه، وهو ما يمثل إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل المعهد الحافل في تقديم خدمات التدريب المتخصص على المستويين الإقليمي والدولي.
تم توقيع بروتوكول تعاون بين معهد تدريب المواني و مركز البحوث و الاستشارات بالاكاديمية مع شركه مارسا ماروك في مجال التدريب و الاستشارات
وقد ناقش الطرفان خلال اللقاء سبل تطوير آليات تنفيذ البرنامج التدريبي، الذي بدأ فعليًا، ويشمل مراحل متعددة من التدريب النظري والعملي باستخدام أجهزة المحاكاة المتطورة، بالإضافة إلى التدريب الميداني لضمان تحقيق أعلى معايير الكفاءة والسلامة التشغيلية.
وأعرب الاستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار عن اعتزازه بهذه الشراكة، مؤكدًا التزام المعهد بتقديم برامج تدريبية متخصصة تواكب التطورات العالمية في قطاع النقل البحري، وتدعم تطوير رأس المال البشري في المنطقة.
من جانبها، أعربت إدارة شركة "مارسا ماروك" عن تقديرها لجهود المعهد وخبراته الطويلة، مؤكدة ثقتها في نجاح هذه الشراكة في تحقيق أهدافها المرجوة
كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، عن قرب تطوير عرض جديد خاص بالتأمين ضد المخاطر السيبرانية، موضحة أن هذا العرض هو جزء من الجهود المستمرة لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة، خاصة في ظل تهديدات فيروسات الفدية المتزايدة التي تواجهها شركات التأمين العالمية.
فتاح، التي كانت تتحدث في افتتاح الدورة الحادية عشرة لقاء الدار البيضاء للتأمين، أكدت أن 82% من كبرى شركات التأمين العالمية تعرضت لهجمات فدية في 2022، وهو ما دفع المغرب إلى تبني القانون 20-05 المتعلق بالأمن السيبراني، وكذا وضع توجيه وطني يعزز من حماية نظم المعلومات، بهدف بناء بيئة آمنة تحمي البيانات وتجعلها أصلا محميا، بدلا من أن تكون نقطة ضعف.
وفي هذا السياق، تطرقت الوزيرة إلى أهمية استباق تطورات المخاطر التي قد تواجهها المؤسسات والمواطنون، مؤكدة أن التحولات الرقمية السريعة تفرض تحديات جديدة، وتجعل تطوير التأمين ضد المخاطر السيبرانية أمرا ضروريا لضمان الأمان في مواجهة هذه التهديدات المتزايدة.
من جانب آخر، تناولت الوزيرة خلال كلمتها دور الذكاء الاصطناعي في مجال التأمين، مشيرة إلى أنه يمثل "فرصة استثنائية" للقطاع، حيث يسهم في أتمتة العديد من العمليات مثل الاكتتاب واكتشاف الاحتيال، كما أن هذه التقنيات تساهم أيضا في تخصيص العروض وتحليل المخاطر بشكل أكثر دقة.
وفي معرض حديثها عن الابتكارات التكنولوجية في التأمين، استشهدت الوزيرة بتجربة كينيا الرائدة في توفير التأمين الصحي عبر الهاتف المحمول، والتي حققت تغييرا جذريا في حياة الملايين من المواطنين، مضيفة أن المغرب يسير على نفس الطريق من خلال استراتيجيته في تعزيز الشمول المالي، التي تستهدف الفئات المهمشة مثل الشباب والنساء والسكان في المناطق القروية.
مشددة على أن هذه الابتكارات، تفرض دمج التقنيات الحديثة مع ما يتطلبه ذلك من استثمارات كبيرة وتطوير الكفاءات البشرية، فضلا عن تحديث الإطار التنظيمي، ومؤكدة أن حماية البيانات تظل أولوية، خاصة مع انتشار منصات وتقنيات جديدة تطرح تساؤلات حول حوكمة البيانات.
مشروع إعلامي تربوي طموح يقود تلامذة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ابن امسيك يهدف إلى رد الاعتبار للفضاء ايكولوجي ــ غابة بوسكورة ــ نواحي مدينة الدار البيضاء، واستعادة توازن للنظم البيئية المتجددة والحلول المبنية على الطبيعة، يشير عبد اللطيف شوقي المدير الإقليمي للوزارة خلال إعطائه الانطلاقة الرسمية للدورة التكوينية الثالثة والعشرين لمسابقة " الصحفيين الشباب من أجل البيئة ".
عبد اللطيف شوقي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بابن امسيك اعتبر مشاركة الوكالة الوطنية للمياه والغابات في تأطير الدورة التكوينية الثالثة والعشرين لمسابقة " الصحفيين الشباب من أجل البيئة " لها أهمية كبيرة، وتساهم في تفعيل اتفاقية الشراكة التي تجمع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وشريكتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وانسجاما مع مقتضيات خارطة الطريقة 2022~2026 وإطارها الإجرائي الخاص بالأنشطة الموازية.
تأكيد المدير الإقليمي عبد اللطيف شوقي على أهمية استعادة توازن النظم البيئية المتجددة والحلول المبنية على الطبيعة واعتبارها خطوة تعكس وعيا بيئيا متقدما، يأتي خلال إعطاء انطلاق مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة موضوعها " إعادة تأهيل النظم البيئية " في صنف الروبورتاج الصحفي، المباراة عرفت مشارك فريق النادي البيئي للثانوية التأهيلية أبي شعيب الدكالي التأهيلية بالمديرية الإقليمية ابن امسيك، الفريق الشباب الصحفي الذي يضم كل من ( زينب الفنيدي ودعاء جدوت وعثمان عاطر ويحيي مرزاق ) اختار البحث عن تفاصيل " البرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل الغابة الحضرية ببوسكورة بمدينة الدار البيضاء " بإشراف الأساتذة رجاء حمدي ومحمد أمين نجمي.
اختيار موضوع مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة 2024 ــ 2025 بالمديرية الإقليمية ابن امسيك ارتكز على عنوان " غابة بوسكورة تستعد أنفاسها.... مشروع طموح يعيد الحياة لرئة الدار البيضاء "، واتاحة المسابقة الصحفية فرصة للشباب لإجراء لقاء صحفي مع ممثلي الوكالة الوطنية للمياه والغابات قصد التعرف عن كثب على تفاصيل البرنامج الاستعجالي، والذي أطلقته الوكالة الوطنية لمواجهة التحديات البيئية الخطيرة التي تهدد غابة بوسكورة في مقدمتها الجفاف المتكرر، بعد أن أدى إلى ذبول عدد كبير من الأشجار، وتعرض الغطاء النباتي لأمراض وآفات متزايدة.
ويهدف البرنامج الاستعجالي لإنقاذ الفضاء الإيكولوجي الأخضر والغابة بوسكورة الممتد من سنة 2025 إلى 2026، والذي يمر عبر ثلاث محاور أساسية وتتعلق الأولى بتنقية وإزالة الأشجار الميتة والساقطة التي شوهت جمالية المكان على مساحة كلية تصل إلى 3000 هكتارا للحد من انتشار الأمراض في إطار أشغال الحراجة، والهدف الثاني إعطاء أشغال الاستغلال الغابوي من خلال إزالة الأشجار الميتة على جذعها والمتساقطة وخاصة أشجار الصنوبر الميتة عبر تحقيق توازن بين الحفاظ على الطبيعة وإعادة إحياء المنظومات البيئية، من خلال إتمام زراعة المساحات متضررة بأصناف جديدة تتأقلم مع التغيرات المناخية، فيما الهدف الثالث هو إعادة التشجير بغرس أصناف جديدة أكثر مقاومة مثل الخروب والعرعار المغربي، وكذا إعادة تشبيب محيطات الأوكالبتوس على مساحة تصل إلى حوالي 700 هكتار.
0 تعليق