بدأت في هدوء ليل أوسيم، حيث لا يُسمع سوى أصوات الرياح والطيور، وقعت جريمة حملت كل ملامح الرعب والصمت الثقيل.
داخل شقة صغيرة، اجتمعت فتاة ثلاثينية مع شاب تعرفت عليه مؤخرًا، لقضاء سهرة حمراء انتهت بجرعة هيروين زائدة حولت السهرة إلى مأساة وفارقت الفتاة الحياة أمامه، لتتحول الساعات التالية إلى محاولة يائسة للهروب من الجريمة.
وسط حالة من الذعر، لف الجثة داخل سجادة قديمة، استعان بسيارة صديقه دون علمه، وتوجه إلى منطقة زراعية نائية حيث ألقى بالجثمان، ظنًا منه أن الليل سيخفي أثره.
0 تعليق