للمتابعة اضغط هنا

سعاد صالح: القول بإباحة الإمام أبوحنيفة الزنا بأجر إهانة للمرأة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن هناك حرب شعواء على الدين الإسلامي، ويجب مواجهة أي شخص يريد هدم تعاليم الدين الإسلامي.

وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك أحد الأشخاص يقول إن الإمام أبو حنيفة أباح الزنا بأجر، وهذا الكلام عاري تماما من الصحة ومخالف للشريعة.

ولفتت إلى أن ما يقول هذا الكلام شخص لا يعلم شئ عن الدين، وهذا "إهانة للمرأة".

وكشف الدكتور محمد عبدالدايم الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، عن الفرق بين لسان الحال ولسان المقال، موضحًا أن العمل في صمت يتفوق على النطق والتوجيه باللسان، مضيفًا: “لسان الحال، الذي هو العمل، يعتبر أكثر أهمية من لسان المقال، الذي هو الكلام. في الواقع، السلوك العملي هو الذي يبرز النتائج”.

تصريحات عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة

وأشار “الجندي”، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء، إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مثالًا حيًا في تطبيق المبادئ الإنسانية، مُؤكدًا أن الجانب التطبيقي في التربية يأتي قبل النطق والتوجيه، موضحا: "فعل رجل في اللسان أفضل من قول ألف رجل"، وهذا يشير إلى أن الأفعال العملية أكثر تأثيرًا من الأقوال.

وأضاف عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة،: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قام بدور كبير في بناء التعايش والتسامح من خلال أفعاله، وهو ما يتجلى في وثيقة المدينة، التي تعتبر نموذجًا للتعايش السلمي بين مختلف الطوائف، وذات مرة، مرّت جنازة أحد اليهود، فقام النبي صلى الله عليه وسلم احترامًا لها، فعلق أحد الصحابة قائلاً: 'يا رسول الله، إنها جنازة يهودي'، فرد النبي صلى الله عليه وسلم: 'أليست نفسًا؟' وهذا يُظهر احترامه لمبدأ الإنسانية وتقديره للجميع."

وأكد الدكتور الجندي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أيضًا يتعامل بتفاهم وتجارات مع غير المسلمين، حتى أنه رهن درعه لغير مسلم، وهذا يعكس انسجامه وتعايشه مع الآخرين بروح الأخوة الإنسانية.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق