أعلن مستخدمو الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية “SNTL” المرور إلى خطوة الإضراب المفتوح عن العمل انطلاقا من اليوم الخميس، بعد خوضهم عددا من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية خلال الفترة الأخيرة، آخرها كان يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، احتجاجا على غياب الاستجابة لمطالبهم، على رأسها التمكين من زيادة 1000 درهم المٌقرّة في الاتفاق الاجتماعي أبريل 2024.

وذكر المكتب الوطني لمستخدمي الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية SNTL، التابع للنقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي المنضوية في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في رسالة إلى المدير العام للشركة، أنه “قرر خوض إضراب مفتوح عن العمل ابتداء من يوم الخميس 17 أبريل 2025 إلى حين تسوية المشاكل القائمة”.

وأشارت الرسالة ذاتها، طالعتها هسبريس، إلى أن هذا الإضراب سيكون “مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام مقر الإدارة العامة للشركة ومقر وزارة النقل واللوجستيك بالرباط، ومقرات وكالات الشركة بكل من الدار البيضاء وأكادير”.

وأفاد المصدر نفسه بأن قرار الإضراب فرضه “استمرار تجاهل إدارة الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية SNTL للأوضاع الاجتماعية المتأزمة التي تعيشها شغيلة المؤسسة”، و”تماديها في نهج سياسة الآذان الصماء، واعتمادها أساليب ولى زمنها في الضغط والتضييق على الأجراء الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج على تنصل الإدارة من تعهداتها المرتبطة بالاستجابة لنقط الملف المطلبي العادلة والمشروعة”.

وذكّر المكتب الوطني لمستخدمي الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية بأن في مقدمة هذه النقاط، “الزيادة في الأجرة الصافية بمبلغ 1000 درهم بأثر رجعي كما جاء في الاتفاق الاجتماعي أبريل 2024”.