تخطت ال200 شخص ارتفاع عدد وفيات فيضانات إسبانيا المدمرة

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وفيات فيضانات إسبانيا شهدت إسبانيا واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخها الحديث، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحت منطقة فالنسيا إلى 205 قتيل، مع استمرار قوات الطوارئ في البحث عن عشرات المفقودين. ووصف وزير السياسة الإقليمية أنجيل فيكتور توريس هذه الفيضانات بأنها كارثة لم تشهد إسبانيا مثلها منذ أكثر من قرن وأطلقت عليها الصحافة الإسبانية “فيضانات القرن” نظرًا لحجم الدمار والخسائر التي خلفتها.

وفيات فيضانات إسبانيا

اجتاحت هذه الفيضانات بلدات عديدة وأدت إلى تدمير المنازل والبنية التحتية، وألحقت أضرارًا جسيمة بالسيارات والممتلكات العامة، فيما تتواصل جهود الإنقاذ للوصول إلى العالقين وتقديم الدعم للسكان المتضررين وقد دفعت الكارثة الجوية المتصاعدة السلطات لإعلان حالة الطوارئ، حيث زار رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز المناطق المتضررة وحث السكان على البقاء في منازلهم للحفاظ على أرواحهم وفي منطقة بايبورتا القريبة من فالنسيا، التي سجلت أعلى نسبة من الوفيات، لم يعد بإمكان السكان الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية كالماء والغذاء، مما دفع السلطات للإعلان عن إرسال مساعدات إنسانية عاجلة.

وفيات فيضانات إسبانيا

وفيات فيضانات إسبانيا

أعلن الوزير توريس أن الجيش الإسباني سيبدأ اليوم الجمعة في توزيع الإمدادات الأساسية على السكان المتضررين، حيث سيتم توفير الطعام والماء والخدمات الأساسية في المناطق الأكثر تأثرًا ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الحكومة الإسبانية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، فيما أكد رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أن المنطقة ستُعلن منطقة كارثية، لتسريع تقديم الدعم والإمدادات اللازمة لتخفيف آثار الكارثة وبدء إعادة الإعمار.

فيضانات إعصار بوريس

فيضانات إعصار بوريس

وإلى جانب إعلان الحداد  قدم رئيس مجتمع بلنسية كارلوس مازون حزمة مساعدات طارئة بقيمة 250 مليون يورو (270 مليون دولار) للمتضررين، وذلك للمساهمة في توفير المساعدات العاجلة وتعويض السكان المتضررين عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بممتلكاتهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق