قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يبذل جهودا كبيرة لحل القضية الفلسطينية، سواء على الصعيدين الدولى والإقليمى، وهناك اتصالات طوال الوقت مباحثات ولقاءات وكلمات بشأن خطورة استمرار الأوضاع بهذا الشكل، وفى نفس الوقت تأكيد مصر القطعى الرافض للتهجير تحت أى مسمى.

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وتأكيده على موقف مصر الداعم لاستقرار الأردن الشقيقة، والدعم المصرى المطلق في مواجهة كافة أشكال الإرهاب والجماعات المتطرفة التي تستهدف أمن واستقرار الأردن الشقيق، مؤكداً على أهمية التعاون المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب نحو حياة آمنة ومستقرة، يؤكد دعم مصر لاستقرار المنطقة.

وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الدولة المصرية تتحرك فى كافة الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية، وتبذل جهود رامية لدعم استقرار المنطقة بشكل عام، بتوجيهات القيادة السياسية، ووزير الخارجية المصري الذي يتحرك فى اتجاهات عديدة لدعم رؤية مصر نحو إعادة إعمار قطاع غزة وفى نفس الوقت الرفض القاطع للتهجير بمسمياته المختلفة.

وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" وفى نفس الوقت على الصعيد البرلماني وكيل مجلس النواب ألقى كلمة فى أول اجتماع لمجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، أكد خلالها موقف مصر الرافض للتهجير، وأن الشعب المصري كله يرفض التهجير ، ومن ثم مصر قيادة وشعبا ترفض التهجير وتدعو لاستقرار المنطقة بالكامل.