ترأس الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعها ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بحلوان (مقر المطرانية)، وسط حضور كنسي وشعبي كبير.
شكر للمسؤولين والحضور الرسمي
في مستهل العظة، وجّه المطران الشكر للسادة المسؤولين ورجال الدولة الذين حضروا لتقديم التهنئة بعيد القيامة، معبرًا عن امتنانه لتقديرهم ومشاركتهم أبناء الكنيسة فرحتهم بالعيد.
قيامة المسيح… قيامتنا نحن
حملت العظة الروحية التي ألقاها المطران عنوان: “قيامة يسوع هي قيامتنا نحن”. وقد أوضح من خلالها معاني القيامة في حياة الإنسان المسيحي، مركزًا على ثلاث نقاط رئيسية: سبب تسمية الكنيسة “سبت الفرح”، وهو ما يعكس فرح الكنيسة بانتصار المسيح على الموت
الحياة الحقيقية، والتي تبدأ بالإيمان بقيامة الرب وتتجلى في حياة المؤمن اليومية
مصادر الحياة، والتي استعرضها نيافته من منظور روحي وكتابي، مؤكدًا أن المسيح هو مصدر الحياة الأبدية.
أجواء روحانية وسط حضور شعبي كبير
شارك في القداس عدد من الآباء الكهنة والشمامسة، إلى جانب حضور غفير من الشعب القبطي في حلوان والمعصرة، حيث سادت الكنيسة أجواء مفعمة بالإيمان والفرح بحدث القيامة المجيدة.
0 تعليق