استشاري تطويل ميدان فيكتور عمانويل: التزمنا بالطابع التراثي في المكان

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد وليد عبد العظيم استشاري مشروع تطوير ميدان فيكتور عمانويل بالإسكندرية، أن التغيرات المناخية أدت إلى زيادة الأمطار وهو ما أثر بشكل مباشر على الإسكندرية.

وقال عبد العظيم، في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "استيعاب شبكات الصرف الصحي ضعيفة على صرف الأمطار وهذه الحوادث جعلت القيادة السياسية تكلف الجامعة لوضع استراتيجية لإدارة المطر".

وأضاف: "الإسكندرية مدينة قديمة وشوارعها ضيقة وتم وضع خطة طويلة المدي لتجميع مياه الأمطار واستخدامها في نفس الوقت، وتم وضع أولويات لتنفيذ المشروعات وتم تنفيذ المرحلة الأولى على كورنيش الإسكندرية والمرحلة الثانية تم تنفيذها في منطقة سموحة وفيكتور عمانويل والآن نعمل في المرحلة الثالثة في منطقة سبورتنج".

وتابع: "في 2015 تطور بنا الحال أننا فقدنا مواطنين في إحدى النوات ولا نستطيع أن نعمل إلا في فترات الصيف ومن الصعب أيضا العمل خلال الصيف وعلى مدار السنتين الماضيتين تم التعامل مع المطر بشكل كبير".

وأكمل: "لدينا مشكلة كبيرة أنه لا يوجد أماكن لتنفيذ محطات وبالتالي يتم استخدام محطات الصرف الصحي غير الموجودة في الخدمة، وكان هناك محطة في الميدان تم إزالتها وتنفيذ بيارة كبيرة لاستقبال مياه المطر".

وأوضح: "عدد المضارين من مياه الأمطار كان يصل إلى 1.6 مليون مواطن والبيارة منشأ ضخم حجمه 1200 متر مكعب وله متطلبات تشغيلية فوق الأرض وهذه هي المباني التي خرجت عليها شائعات بأن هذه المباني تستخدم لأغراض تجارية".

واختتم: "نفذنا مشروع تطويل الميدان مع الالتزام بالطابع التراثي في المكان من الآثار اليونانية والرومانية وأخذ أيضا دورته من الموافقات من الجهات المختصة مثل التنسيق الحضاري".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق