خيم الحزن على العالم اليوم، بعد إعلان الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس الأب الروحي للسلام، والذي سخر حياته من أجل تحقيق السلام إعلاء لغة الحوار بين الأديان، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، وكانت آخر كلماته قبل وفاته مناشدته لوقف الحرب على غزة.
الأزهر: سخر حياته من أجل الإنسانية ومناصرة قضايا الضعفاء ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة
وعقب إعلان الوفاة، توالت برقيات التعازي والمواساة لرحيل رجل السلام عن عالمنا، تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية.
ونعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، البابا فرنسيس، وقال:" لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".


كما نعي شيخ الأزهر البابا فرنسيس بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغريدة عبر منصة إكس قائلاً:" من بوينس آيرس إلى روما، أراد البابا فرنسيس أن تيشعِر الناس الفقيرة بالفرح والأمل، وأن تُوحِّد الناس مع بعضهم البعض ومع الطبيعة. فليُولَد هذا الأمل من جديدٍ بلا نهاية. إلى جميع الكاثوليك، وإلى عالمٍ مُكلوم، أُرسل أنا وزوجتي تعازينا".

زيلينسكي: البابا فرنسيس كرَّس حياته لله وللناس وللكنيسة
فيما كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي، في تغريدة قائلاً:" نعى ملايين الناس حول العالم خبر رحيل البابا فرنسيس المفجع. لقد كرَّس حياته لله وللناس وللكنيسة. لقد عرف كيف يبعث الأمل، ويخفف المعاناة بالصلاة، ويعزز الوحدة. صلى من أجل السلام في أوكرانيا ومن أجل الأوكرانيين. نشارك الكاثوليك وجميع المسيحيين الذين لجأوا إلى البابا فرنسيس طلبًا للدعم الروحي. ليخلد ذكراه!".
وبدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر :" ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة قداسة البابا فرنسيس. إن جهوده الدؤوبة في سبيل بناء عالم أكثر عدلاً للجميع ستترك إرثاً خالداً. وبالنيابة عن شعب المملكة المتحدة، أتقدم بأحر التعازي للكنيسة الكاثوليكية جمعاء".
المفوضية الأوروبية: سيظلّ البابا فرنسيس دافعًا لنا جميعًا نحو عالم أكثر عدلًا وسلاماً
فيما قالت اورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية:" اليوم، ينعى العالم رحيل البابا فرنسيس. لقد ألهم الملايين، حتى خارج الكنيسة الكاثوليكية، بتواضعه ومحبته الصادقة للفقراء. أُعرب عن تعاطفي مع كل من تأثر بهذا المصاب الجلل. أرجو أن يجدوا العزاء في أن إرث البابا فرنسيس سيظلّ دافعًا لنا جميعًا نحو عالم أكثر عدلًا وسلامًا ورحمة".

فيما كتب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تغريدة قائلاً:" أحر التعازي لإخواننا وأخواتنا المسيحيين حول العالم. كان البابا فرنسيس محل إعجاب الجميع لكونه بابا الشعب. جمع الناس معًا، وقادهم بلطف وتواضع ورحمة. سيبقى إرثه خالدًا في أعماله الصالحة وتعاليمه".
0 تعليق