أوضحت شعبة الذهب أن السوق المصري، شهد طلبا متزايدا على الذهب بعد تخفيض البنك المركزي المصري لسعر الفائدة خلال الأسبوع الماضي، مما دفع المستهلكين لتوجيه جزء من مدخراتهم لشراء الذهب لحفظ قيمة المدخرات، مما أدى إلى زيادة الطلب عليه بشكل ملحوظ مؤخرا.
تقلبات أسعار الذهب
وكانت أوضحت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية - في بيان - سجل عيار 21 سعر 4865 جنيها للجرام، وعيار 18 سعر 4170 جنيها للجرام، وعيار 24 سعر 5560 جنيها للجرام، وسجل الجنيه الذهب 38960 جنيها، والأونصة 173094 جنيها. وعلى المستوى العالمي، أوضحت شعبة الذهب أن سعر الذهب ارتفع اليوم الاثنين بنسبة 2% لتتجاوز مستوى 3400 دولار للأوقية.
الارتفاعات الكبيرة التي يشهدها سعر الذهب مؤخرًا
من جانبه، تحدث هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، على الارتفاعات الكبيرة التي يشهدها سعر الذهب مؤخرًا ويرصدها تحيا مصر.
الاستثمار في الذهب يعد من أكثر الأدوات المالية أمانا على المدى الطويل
وقال ميلاد، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المعروض عبر قناة «صدى البلد»، إن الاستثمار في الذهب يعد من أكثر الأدوات المالية أمانا على المدى الطويل، ويحقق عوائد لا تضاهيها أي وسيلة استثمارية أخرى.
وأضاف: «اللي معاه ذهب ميفرطش فيه، إلا لو محتاجه للضرورة، بخلال هذا لا يفرط فيه، سيب الذهب سنة واثنين، وفي الآخر هتلاقي إنك استفدت استفادة قوية، سيبه طالما مش محتاجه».
وأوضح أن قرار شراء الذهب يتوقف على السيولة المتاحة لدى الشخص، موضحًا: «إذا لم تكن بحاجة للمال، فالأفضل ادخار الذهب، لأنه ليس فقط وسيلة استثمار بل أداة لحفظ القيمة الشرائية'.
الادخار في الذهب يضمن على المدى الطويل تحقيق مكاسب قوية
وأشار ميلاد، إلى أن الادخار في الذهب يضمن على المدى الطويل تحقيق مكاسب قوية مقارنة بوسائل الادخار الأخرى.
وتطرق رئيس شعبة الذهب للحديث عن الفضة، مشيرًا إلى أنها معدن ثمين لكنها تختلف كثيرا عن الذهب من حيث الخصائص والمخاطر، موضحا: «الفضة قد تكون مربحة، لكنها شديدة التذبذب، وقد تتعرض لخسائر كبيرة عند هبوط الأسعار».
وأوضح أن الاستثمار في الفضة يتطلب متابعة دقيقة للأسعار ومهارة في التعامل، وهو ما قد لا يناسب المستثمر العادي.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الذهب يظل الملاذ الآمن الأول للمصريين، وذلك بفضل قدرته على الحفاظ على القيمة وتحقيق مكاسب طويلة الأمد.
0 تعليق