أكد الفنان كريم فهمي أنه لا يهتم بالألقاب، موضحًا أن اسمه فقط يكفي كشخص عادي ، مشيرًا في الوقت نفسه إلى اعتزازه بمهنته الأصلية كـطبيب أسنان. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، حيث أجاب على سؤالها: "هل تحب أن يناديك الناس بلقب الدكتور؟" قائلاً:"أنا بحب لقب طبيب أسنان وبعتز بيه جدًا... حسيت إنه أفادني في شغلي كفنان، لأن الفنان هو حصيلة كل التجارب والخبرات اللي مر بيها في حياته، وده كله بيتخزن وبيطلع في شكل فن صادق".

واستعاد كريم فهمي ذكريات بداياته في حياته الشخصية ورحلة كفاحه في عمر 16 سنة ، وكشف عن المهن المختلفة التي عمل بها في سن مبكرة للإنفاق على نفسه، خاصة بعد انفصال والديه، قائلاً:"اشتغلت حاجات كتير جدًا... كنت مساعد مدرس إنجليزي، أراقب الطلبة، والطالب الضعيف كنت بأخده أشرح له لوحده. واشتغلت كمان 'اشور ' ووزعت برشورات في المولات علشان أعرف أصرف على نفسي... كانت فترة صعبة، وأنا عندي 16 سنة".

وأضاف الفنان كريم فهمي:" في الفترة دي كان فيه " دروب " مادي على مستوى العائلة وقت إنفصال والدي ووالدتي وكان لازم أعتمد على نفسي  والحاجات دي كلها علمتني وخلتني بنيت شخصيتي  كراجل قبل ماكون فنان ، وعمر ما كنت هعرف أعمل دور واحد شعبي أو بسيط إلا لما أكون عشت الحياة دي فعلاً".

وأشار كريم فهمي إلى أنه درس في واحدة من أعرق المدارس في مصر وهي "منارة هاوس"، كما لعب كرة القدم في أكبر ناديين في مصر: الأهلي والزمالك ضمن فرق الناشئين، مؤكدًا أن هذه التجارب أثرت فيه وأضافت لأدائه كممثل.

وعن حياته الأسرية، أكد كريم فهمي أن عائلته هي الأولوية القصوى في حياته، قائلاً:"أهم حاجة في حياتي هم بناتي ومراتي، وأخويا وأبويّا وأمي... بس بيتي الصغير، وبناتي بالذات، هم نقطة ضعفي... قلبي ماشي على الأرض".

كما كشف الفنان كريم فهمي عن حرصه، كمؤلف، على طلاق أسماء بناته على  بطلات الاعمال التي يؤلفها قائلاً: "أنا في كل حاجة بكتبها، لازم تكون البطلة واحدة من البنات... زي ناعومي في ديدو وكامليا  "

وكشف أن البطلة في فيلمه القادم ستكون جميلة قائلاً : ‘ندي فيلمين واحد مع الاستاذ وائل عبد الله وألذ أعدائي  وعندي فيلم أخر  اشارك في إنتاجه  إسم دماغ ألماظ  "

وعن اصعب اللحظات  التي  مرها في رحله صعوده ونجاحه  علق: "عدت علي اللحظات  دي بعد اول عمل عملته في حياتي وهو " عرض خاص " ورغم كونه مسلسل محترم ومصروف عليه وكان أول مسلسل في الشرق الاوسط يتصور بتكنيك سينما  لهادي الباجوري  وبعدها مجاليش أدوار حلوة وكنت لسه خاطب دانيا  وجالي أدوار مش عجباني ومارضتش أعملها ومكنتش بتقلي حاجه وقتها  ثم  جالي " حكايات بنات " وإعتذرت  حتى أقنعتني  دانيا به  وبدأ كرم ربنا يتوالي  ومريت بمرحلة أخرى تشبه البدايات  بعد مسلسل " أزمة منتصف العمر " مكنتش لاقي حاجة حلوة أققدمها  "

ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي : هل تؤمن ان السوشيال ميديا  تصنع نجوم ؟ علق قائلاً : " سيبقى عالم إفتراضي وأنا جزء  بسيط منه  بحاول مكنش  جوزء كبير فيه وبتأثر بيه أكيد لاني عايش في العالم بس سيظل عالم إفتراضي  وعمري في حياتي  ماعملت شير لاي عمل من أعمالي كان تريند حتى " وتقابل حبيب " "

مردفاً : " السوشيال ميديا  ستظل عالم إفتراضي مش هنعرف الحقيقي من الغير حقيقي ولا الشكر الحقيقي من الغير حقيقي أو حتى الشتيمة وسيظل الشارع  هو المقياس الحقيقي "

وعقبت الحديدي : هل فيه ناس نجاحهم على السوشيال ميديا غير حقيقي ؟ ليعلق : " بالفعل  فيه كده وفيه ناس  ناجحة بالفعل وبيزيد على السوشيال ميديا