يعكس القلق الأوروبي من تطورات المشهد الأمني العالمي، حيثُ أعلنت أسبانيا عن خطة دفاعية ضخمة بقيمة ١٠.٥ مليار يورو.

أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن التهديدات لم تعد تقليدية، بل تشمل حروبًا إلكترونية وطائرات مسيّرة ومعلومات مضللة، مما يستدعي من أوروبا أن تعتمد على نفسها في الحماية، دون الاتكال على الآخرين.

شدد على أن أمن أوروبا يبدأ من الداخل، قائلاً: أوروبا وحدها تعرف كيف تحمي أوروبا.

تُعدُّ هذه الخطوة عبارة عن استجابة لضغوط أمريكية قديمة لتقاسم أعباء الدفاع داخل الناتو، خاصة بعد انتقادات متكررة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

يرى اليسار الأسباني الذي يرى في الخطة مبالغة، أكد سانشيز أن الخطة لن تمس دولة الرفاه ولن تفرض أعباء مالية جديدة على المواطنين.

شدد سانشيز على أن التهديد لا يقف عند حدود أوكرانيا، بل يطال كل أوروبا، داعيًا إلى التكاتف الأوروبي في مواجهة الخطر، ومؤكدًا أن بلاده لن تتراجع عن التزامها تجاه الناتو وشركائها الأوروبيين.