أعلنت بعض المصادر الفلسطينية عن تفاصيل مقترح جديد لإيقاف الحرب بقطاع غزة، وقام بتقديم عدة وسطاء مصريين وقطريين، ويشمل المقترح وقف إطلاق النار لمدة من خمس إلى سبع سنوات، مقابل إطلاق سراح كافة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين عند الفصائل الفلسطينية.

وقيام إسرائيل بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الخاصة بها، كما يشمل المقترح أيضًا انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإنهاء الحرب رسميًا، مما يهيئ الأرض للاستقرار لأمد طويل.

وقد أبدت حركة حماس "مرونة ليس لها مثيل" وأبدت استعدادها من أجل تسليم قطاع غزة إلى جهة فلسطينية يتم الموافقة عليها، ويضم هذا إمكانية أن تكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو تشكيل هيئة إدارية جديدة لإدارة القطاع في أحد مراحله القادمة.

وعلى الرغم من جهود الوسطاء، مازال رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو يرفض أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة، وشدد على رفضة من أجل إعادة الوضع لما كان عليه قبل سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007، واقر نتنياهو أنه لن يقوم بإنهاء الحرب قبل القضاء على حماس مع ضمان عودة كافة الرهائن.

وتلك التحركات جاءت بعد فشل المقترح الإسرائيلي السابق الذي تضمن هدنة لمدة 6 أسابيع مقابل نزع سلاح حماس، وهو ما قامت الحركة برفضه، وأصر كافة الأطراف على المواقف الخاصة بهم، وما زالت حماس تتمسك بالضرورة الإعلان عن إنهاء الحرب بصورة رسمية كجزء من أي صفقة.