عقد النائب أسامة الهواري، الأمين المساعد للحزب بمحافظة قنا وعضو مجلس الشيوخ، لقاءً موسعًا مع عدد من أعضاء وقيادات الحزب بمركز الوقف، وذلك بحضور المهندس أحمد صلاح محمد إسماعيل، أمين الحزب بالمركز، وعدد من قيادات الوحدات الحزبية والشخصيات المجتمعية؛ وذلك في إطار حرص أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، برئاسة محمد عبد الفتاح آدم، على تعزيز التواصل الفعّال مع قواعد الحزب الشعبية، وبحث المشكلات الخدمية والتنموية على أرض الواقع.

وخلال اللقاء، أكد النائب أسامة الهواري أهمية تعزيز الحوار بين قيادات الحزب وقواعده الحزبية، بما يضمن تحقيق التفاعل الحقيقي مع تطلعات المواطنين، والعمل على إيجاد حلول جذرية لمشكلاتهم، كما شدّد على ضرورة تفعيل الوحدات الحزبية وإعادة تشكيلها بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الراهنة، وبما يُعزز من قدرة الحزب على أداء دوره السياسي والمجتمعي.

وتناول اللقاء عددًا من القضايا الحيوية والمشكلات التي يعاني منها أهالي مركز الوقف، وفي مقدمتها، أزمات الصرف الصحي التي تعاني منها العديد من القرى وتؤثر على الصحة العامة، ومشكلات عمارات الإسكان الاجتماعي، خاصة المتعلقة بالبنية التحتية والخدمات، إلى جانب احتياجات مراكز الشباب للدعم والتطوير حتى تقوم بدورها في احتواء الشباب وتنمية قدراتهم، كما جرى التأكيد على ضرورة دعم مستشفى الوقف المركزي، ورفع كفاءتها وتجهيزها لتقديم خدمة طبية لائقة بالأهالي.

كما تم استعراض نتائج عدد من اللقاءات التي عُقدت مع المسؤولين التنفيذيين بالمركز، والتي هدفت إلى التنسيق من أجل إيجاد حلول عملية لتلك المشكلات، في إطار من التعاون بين السلطة التنفيذية والحزب السياسي، وبما يعكس الدور الوطني لحزب مستقبل وطن في دعم الدولة المصرية.

وخلال اللقاء، أوضح النائب أسامة الهواري أنه تم التواصل مع الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا بشأن طلبات الأهالي المتعلقة بموقف سيارات مركز الوقف، وتخفيف المعاناة عن المواطنين، حيث تم التوافق على تخصيص الحملة الميكانيكية بوسط المدينة كموقف مؤقت ونقطة توقف، إلى جانب تشغيل خطوط سير للعمارات السكنية والموقف الجديد، وقد استجاب السيد المحافظ لهذا الطلب في حضور رئيس المدينة، موجّهًا الشكر لمحافظ الإقليم، على سرعة استجابته وتعاونه الدائم في تلبية مطالب الأهالي.

وفي ختام اللقاء، جرى التأكيد على أن الحزب سيواصل جهوده لتبنّي قضايا المواطنين، والسعي إلى تقديم حلول واقعية، من خلال التنسيق المستمر مع الجهات المعنية، لاسيما أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من اللقاءات الدورية في مختلف قرى المركز.