أصدرت محكمة جنايات المنصورة، اليوم، حكمًا بالإعدام شنقًا على كلا من فاطمة م.م.أ. (35 عاما) وعشيقها محمد ع.إ.أ. (19 عاما)، في القضية رقم 7408 لسنة 2024 جنايات الستاموني، لاتهامهما بقتل زوج الأولى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بقرية أبونور الدين التابعة لمركز الستاموني بمحافظة الدقهلية وجاء الحكم بعد تصديق مفتي الجمهورية عليه.
وجاءت هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، وعضوية كل من المستشارين خالد عبدالحميد السعدني، شعبان إبراهيم غالب، وأدهم عبدالعزيز حلمي، وسكرتارية أحمد عاشور الدريني وسامح الموافي.
وتعود الواقعة إلى 2 أكتوبر 2024، عندما أقدم المتهمان على قتل المجني عليه، السيد عبدالباري حامد، زوج المتهمة، مستخدمين سكينًا وفأسًا وحجرًا، بعد أن رصدا تحركاته وخططا للجريمة مسبقًا وقد باغته العشيق بضربة حجر على الرأس، أعقبتها الزوجة بطعنات متتالية في ظهره حتى سقط غارقًا في دمائه، ثم سدد له المتهمان ضربات قاتلة باستخدام فأس للتأكد من وفاته.
وأكدت تحريات المباحث أن المتهمين ارتبطا بعلاقة غير شرعية، وبعد أن كشف المجني عليه أمرهما، قررا التخلص منه، فخططا للجريمة وأعدا أدوات القتل، ونفذا الهجوم في مكان اعتادا تواجده فيه.
وجاء في شهادة الشاهدة الأولى، والدة المجني عليه، أنها سمعت استغاثته من منزلها المجاور، لتجده غارقًا في دمائه، وأشارت بأصابع الاتهام إلى زوجته وعشيقها. كما شهدت ابنة المجني عليه (17 عاما) بأنها استيقظت على صوت صراخ والدتها المتهمة، وحين وصلت إلى موقع الحادث، رأت والدها مقتولًا ومضرجًا في دمائه.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن المجني عليه توفي نتيجة إصابات متعددة في الرأس والظهر، أدت إلى تهتك أنسجة المخ وفشل المراكز الحيوية، مما تسبب في وفاته الفورية.
0 تعليق