في تطور صادم وغير متوقع بقضية المنتجة الفنية سارة خليفة المتهمة بإدارة تشكيل عصابي لتصنيع وترويج المواد المخدرة، كشفت التحريات الأولية أن الهاتف المحمول الخاص بها تحوّل إلى صندوق أسرار خطير يحمل أدلة جديدة، بعضها يُفتح للمرة الأولى في هذه القضية المعقدة.
وخلال تفريغ محتويات الهاتف بواسطة فرق تابعة للمباحث الجنائية، عثرت الأجهزة الأمنية على عدد من مقاطع الفيديو التي وُصفت بأنها “صادمة”، توثق مشاهد تعذيب لأشخاص مجهولين حتى الآن، ويجري حاليًا العمل على تحديد هويتهم، وملابسات هذه الفيديوهات.
مصادر مطلعة أكدت أن بعض المقاطع تُظهر المتهمة داخل هذه المشاهد، ما يفتح بابًا جديدًا من التساؤلات حول طبيعة الدور الذي كانت تلعبه داخل التشكيل الإجرامي، وما إذا كان العنف والترويع جزءًا من آليات السيطرة أو تصفية الحسابات.
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، إذ توصلت فرق الفحص الجنائي الرقمي إلى عشرات الرسائل عبر تطبيق “واتساب” تُشير إلى مواعيد وصفقات لبيع وتوزيع المخدرات، إضافة إلى أسماء مستعارة لبعض التجار، ومواقع للقاءات، وكميات محددة من المواد المخدرة كانت تُنقل بين المحافظات.
ومن ضمن ما تم رصده أيضًا، إشارات لعلاقات شخصية بين المتهمة وشخصية مشهورة، يجري حالياً استدعاؤها للتحقيق لمعرفة طبيعة علاقتهما، وما إذا كانت تلك العلاقة مرتبطة بأي أنشطة مشبوهة.
التحقيقات لا تزال مستمرة في واحدة من أخطر القضايا المرتبطة بعالم المخدرات في الوسط الفني والإعلامي، وسط حالة من الترقب لتطورات الأيام المقبلة، التي قد تحمل أسماء جديدة في دائرة الاتهام .
0 تعليق