أولياء أمور مصر: اللغة العربية ...

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن كلمة الرئيس السيسي أمس في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الاوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية عن  ضرورة الحفاظ على اللغة العربية رسالة هامة لجميع المؤسسات التربوية ولأولياء الأمور كذلك فقد آن الأوان للاهتمام باللغة العربية التي تتعرض لمحاولات من الطمس والتهميش بدعوة المدنية والتحضر فهناك اعتقاد راسخ في الأذهان أن الأولوية لإتقان اللغة الانجليزية على حساب اللغة الأم.

وتابعت أن اللغة العربية تتعرض للاهمال خاصة في المدارس الدولية والخاصة بشكل كبير بل إن أولياء أمور الطلاب يعتبروا أن هذا الشيء  موضع تفاخر وتباهي فأبنائهم يتحدثون بطلاقة اللغة الإنجليزية ولا يجيدوا اللغة العربية.

وأضافت أن اللغة العربية تعتبر جزءا من هويتنا الثقافية التي ينبغي الحفاظ عليها ولا يأتي ذلك إلا من خلال تعاون كلا من البيت والمدرسة والإعلام لتحقيق ذلك، بالنسبة للمدرسة لابد من الإهتمام بحصص الإملاء والتعبير والخط العربي وتفعيل أنشطة جماعة اللغة العربية مثل الخطابة  والكتابة  كما كان يحدث في الماضي لزيادة انتماء الطلاب للغة العربية، ولا يجب أن نغفل دور أولياء الأمور في  حث أولادهم على الإهتمام باللغة العربية من خلال تشجيعهم على قراءة القصص باللغة العربية والحديث معهم عن أهمية كتابة باللغة العربية بشكل صحيح.

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بحفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، إلى أن الحفاظ على اللغة العربية مسؤولية وطنية ودينية، مشيرًا إلى تراجع استخدامها بين الأجيال الجديدة، وهو ما يستدعي تدخلًا واعيًا من الدعاة والمؤسسات التربوية.

وقال السيسي، «لا ينبغي أن نترك لغة القرآن؛ لأن الجيل الجديد للأسف لا يتكلم العربية، وهذه مسؤولية جماعية».

و أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن الدولة المصرية ماضية في مشروع بناء الإنسان المتكامل، الذي يجمع بين الولاء للوطن والانتماء لثقافته، ومن أبرز ركائزه إتقان لغة القرآن.

واختتم كلمته بالإشادة بدور الأئمة في هذه المهمة، قائلًا: «إننا نُعوّل عليكم في حماية الهوية، وتثبيت أقدام الأجيال القادمة في أرضهم بلغتهم ودينهم وعقلهم المستنير».

وأوضح رئيس مصر أن التحدي اللغوي يمس جوهر الهوية والثقافة، ويجب مواجهته بأساليب حديثة من دون المساس بالثوابت، مؤكدًا أن الأئمة يجب أن يكونوا حماة لهذه اللغة، باعتبارها وعاءً للمعرفة ووسيلة لصون القيم والمفاهيم الأصيلة؛ حيث إن اللغة جزء من الأمن القومي الثقافي.

كما شدد السيسي على أن الكلمات وحدها لا تكفي، وضرورة ترجمتها إلى أفعال تعليمية وتوعوية، داعيًا إلى استغلال مقارّ المساجد في تقديم خدمات تعليمية تُعزز من مكانة اللغة العربية وتعيدها إلى دائرة الاستخدام اليومي، لا سيما بين الأطفال والشباب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق