رحل عن عالمنا الفنان مصطفى فهمي في فجر يوم الاربعاء الماضي وذلك بعد تعرضه لتدهور مفاجئ في حالته الصحية أدت إلى وفاته بشكل سريع قبل أن تلحق سيارة الإسعاف به، ليدخل الوسط الفني في صدمة كبيرة لرحيل واحد من أهم نجوم الوسط الفني.
وتداول رواد السوشيال ميديا أن الفنان مصطفى فهمي توفي عن عُمر يناهز 82 عام، ولكن كشفت الإعلامية فاتن موسى طليقة الراحل العمر الحقيقي له عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات انستجرام من خلال استوري رصدها موقع تحيا مصر.
وقالت فاتن موسى طليقة الراحل مصطفى فهمي، «للمصداقية واعطاء مصطفى رحمة الله عليه حقه، هو كان يبلغ من العمر 77 عاما، اتمها في أغسطس الماضي، وليس 82 يرجى التعميم، رحمة الله عليه ورضوانه الفاتحة».
طليقة مصطفى فهمي تنعيه بكلمات مؤثرة
وكتبت فاتن موسى في منشور رصده موقع تحيا مصر، تتحدث به مع طليقها الراحل مصطفى فهمي، قائلة: مصطفى..لم أتخيل يوماً أن أواجه هذه اللحظة، ربما كنت دائماً أهرب منها، أهرب من لحظة الفراق الأبدي النهائي فسبحان من قهر عباده بالموت وإنا لله وإنا إليه راجعون.. يعَز عليّ رحيلك جداً أنت العاشق للحياة الرياضي الضحوك شاب القلب والروح..خانك المرض اللعبن برغم ثباتك وقوتك ورحلت باكراً جداً.
وتابعت حديثها: كانت الحياة تليق بك لأن ليس لك مثيل..كنت ومازلت حبيبي الحقيقي والوحيد حب حياتي الذي لم تفارقني يوماً برغم كل شيء،، كل لحظة حلوة عشتها معك خالدة في قلبي وعقلي وذاكرتي..كل ما عشناه سوياً وتشاركناه سوياً على مدى سبع سنوات لم نفترق فيها ولا أحد يعلم ما بيننا غيرنا..كنت حبيبي وزوجي وصديقي وسندي وفرحتي وكل دنياي الجميلة تعلمت منك الكثير.
وتابعت فاتن موسى، طليقة مصطفى فهمي حديثها، لا سامح الله من فرّقنا وسعى إلى فراقنا ووشى وشجّع وكاد ومكر وقال فينا ما ليس فينا ولم يقل خيراً ولم يصمت.. ولا سامح الله كل ما منعني عنك ومنعك عني طيلة ثلاثة سنوات التي اكتملت يوم رحيلك عن الدنيا.. بعد كل هذا الوقت وبعد ما رحلت روحك إلى باريها أشهد أنني ما اخترت فراقك ولم أعتده..ولله الأمر من قبل ومن بعد.
واستكملت حديثها: لروحك الرحمة والمغفرة أرجو الله أن يغفر لك ويعفو عنك ويرحمك ويوسع مدخلك ويجعل فبرك على مد بصرك، ويحُفه بملائكة توَنّس وحدتك..أنت الذي كنت تكره المرض وسيرة الموت والوحدة.. سأدعو لك في صلاتي ودعائي دائماً أن يجعل الله مثواك جنات النعيم حيث لا مكر ولا طمع ولا كذب ولا نفاق ولا مصالح ولا نفايات الدنيا الفانية هناك في دار الحق والسلام الأبدي أرجو أن تكون قد ارتحت يا غالي على روحي وعشرتي..أعزّي نفسي التي أجهدها وجع رحيلك يا مصطفى..ومن الله الصبر والثبات.
واختتمت فاتن موسى حديثها، في أمان الله يا مصطفى وأرجو من كل محبيك في مصر والعالم العربي أن يذكروك في صلواتهم ودعائهم ويهدوك آيات من القرآن الكريم ودعوات وذكر وورد بحق محمد وآل محمد تنوّر قبرك ومرقدك وتسعد روحك والفاتحة لروحك الجميلة مثلك يا حبيب العمر.
0 تعليق