الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر يتحدث عن ارتداء العروسين زيًا ملوكيًا خلال طقس الاكليل ..ألقى نيافة الأنبا مقار، أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، عظة حول روحانية طقس الإكليل في كنيسة العذراء مريم بالشروق. وأشار نيافته إلى أن ارتداء العروسين لزي ملوكي خلال هذا الطقس يعكس دور كل منهما؛ فالعريس هو ملك وكاهن الأسرة، بينما العروس تمثل الملكة التي تدعمه. كما أكد على أهمية احترام الأدوار المتبادلة بينهما لضمان حياة زوجية ناجحة.
" frameborder="0">
الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر عن طقس تُعرف بـ “صلاة الإكليل
أوضح نيافه الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر أن الصلاة الرئيسية في هذا الطقس تُعرف بـ “صلاة الإكليل.” وعند سؤاله عن سبب ارتداء العريس والعروس لزي كهنوتي خلال هذه الصلاة، أجاب نيافته قائلاً: “في الواقع، لا يرتدي العريس والعروس زي كهنوتي.” ثم أضاف موضحاً: “العروسين يرتديان خلال طقس الإكليل زي ملوكي.”
الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر العريس هو قائد الأسرة وكاهنها
واصل حديثه قائلاً: “لأن العريس هو قائد الأسرة وكاهنها، بينما العروس تمثل الملكة التي تدعم كاهن الأسرة”. وأضاف: “لذا، لكل منهما دور محدد في الحياة الأسرية”. وأكد على أهمية احترام الزوج لدور الزوجة، وكذلك ضرورة احترام الزوجة لدور الزوج.
وأضاف قائلاً: “في طقس الإكليل نقول: ‘احفظهما نقيين في النفس والجسد والروح، في صحة وسلام وعفاف، من خلال فعل البر’. وأول جملة نبدأ بها هي ‘احفظهم’. وأوضح أن الصلوات في الكنيسة تنقسم إلى قسمين: قسم تعليمي يتضمن قراءات من رسالة بولس والإنجيل. وأشار إلى أنه في أي مناسبة تتواجد فيها قراءات من بولس والإنجيل، يكون الجزء الأول دائماً في الكنيسة تعليمياً، مما يعني أنه يهدف إلى تعليمنا شيئاً ما.”
وأضاف: “إن الكنيسة قرأت جزءًا من الإنجيل، وهذا الجزء يُفترض أن يكون موجهًا للجميع، وليس فقط للعريس والعروس، حيث يُعتبر العريس والعروس جزءًا من الحضور. وتابع: “أما الجزء الثاني فيتعلق بالصلوات الأساسية التي نؤديها، مثل صلوات القداس، صلوات الإكليل، وصلوات اللقان، وهي الصلوات الرئيسية. موضحًا: “الإكليل تحديدًا يحتوي على جزء ثالث إضافي غير موجود في باقي الطقوس، ويُعرف بالوصية.”
الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر يحذر
حذر نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، من الانشغال بأمور أخرى غير الصلاة خلال طقس الإكليل. وقال: “من المفترض أننا هنا لحضور سر الإكليل، فما الذي ينبغي علينا فعله داخل الكنيسة؟” وأضاف: “هناك من يهتم بشكل أساسي بمظهر العروس، وآخرون يركزون على من حضر ومن لم يحضر، ومن جاء مع من، كما أن هناك من يتساءل عن من حضر السهرة ومن حضر الإكليل فقط.”
واصل حديثه قائلاً: “قصص، هل تعتقدون أننا جئنا إلى الإكليل من أجل هذه الأمور؟ لا أعتقد ذلك. لكنني أتحدث عن واقع أراه في كل إكليل، حيث إن الناس لا تعرف ماذا تفعل في الإكليل، ولا تدرك ما هو المطلوب منها. وأضاف: “أريد أن أقول لكم شيئاً آخر، العريس والعروسة أنفسهم يكونون في الإكليل، لكن أفكارهم ليست في الصلاة على الإطلاق. واستمر قائلاً: “حتى العريس والعروسة، الذين من المفترض أننا هنا لنصلي من أجلهم، تكون أفكارهم مشغولة بأشياء أخرى.”
0 تعليق