بعد أزمة الرسوم الجمركية.. إزاي ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يا ترى إزاي أمريكا بتحصن اقتصادها من الهبوط بعد أزمة الرسوم الجمركية، هل في إجراءات جديدة بتعتمدها عشان تنقذ نفسها من نار جهنم اللي اتفتح عليها والتهديد بسقوط اقتصادها، وإيه هي الإجراءات الجديدة اللي ممكن تتخذها عشان تنقذ نفسها.

حاليا، أمريكا بتواجه حالة من الترقب الاقتصادي، بعد القلق اللي اتسببت فيه سياسات الرئيس ترامب، بعد ما فرض رسوم جمركية على كل دول العالم، ودخل في حرب تجارية مع الصين.

ولكن رغم كل الظروف السوداوية دي، إلا أن في مؤشرات إيجابية ممكن تساهم في تجنب الركود الاقتصادي، ودلوقتي الصورة الاقتصادية لأمريكا غامضة بسبب التصعيد في الحرب التجارية والضغوط السياسية على الاحتياطي الفيدرالي، وده بيدفع بعض المحللين لتأكيد احتمالية الركود في الولايات المتحدة، لكن لسه في فرصة لتخفيف حدة الأزمة الاقتصادية لو تمت تسوية النزاعات التجارية مع الدول الكبرى خاصة الصين.

" title="بعد أزمة الرسوم الجمركية إزاي أمريكا بتحصن اقتصادها من الانهيار؟" frameborder="0">

ورغم إن الرسوم الجمركية الأخيرة اللي فرضها ترامب وعمليات البيع المكثفة في الأسهم بتثير مخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي في سنة 2025، إلا أن لسه في سبب للاعتقاد بأن أمريكا مش هتتجه للركود الاقتصادي.

وكشف محللين في "بيزنس إنسايدر، إن في عدد من العلامات الواعدة اللي بتشير لأن الاقتصاد الأمريكي ممكن يكون قادر على تجنب التباطؤ السنة دي، رغم المخاوف المتزايدة في وول ستريت بسبب الفوضى الأخيرة في السوق.

والخبراء شايفين، إن دعائم الاقتصاد الرئيسية لسه موجودة، وتقدر تحد كويس من التباطؤ، بس لازم يكون في أرض خصبة لانتعاش معتدل للنمو في النصف الثاني من 2025.

عشان كده، قال الخبراء إن في 4 أسباب رئيسية ممكن تخلي أمريكا قادرة على تجنب الركود، واللي أولها نمو الدخل، يعني ارتفاع الدخل الشخصي المتاح للمواطنين، عشان يقدر يساهم في دعم الإنفاق الاستهلاكي رغم التباطؤ.

وتاني حاجة هي استمرار نمو الوظائف، خاصة وإن الاقتصاد الأمريكي سجل إضافة 228 ألف وظيفة الشهر اللي فات ، مع بقاء معدل البطالة قريب من أدنى مستوياته، وده في حد ذاته عيعزز من قوة القوة الشرائية للمستهلكين.

تالت محور هو ارتفاع ثروة الأسر، ووصل صافي ثروات الأسر الأميركية ارتفع ل160 تريليون دولار في الربع الأخير من 2024، وده ساهم في قدرة الأميركان خاص أصحاب الدخول المرتفعة على الاستهلاك رغم التقلبات في الأسواق المالية.

ورابع عنصر، هو انخفاض أسعار الفايدة طويلة الأجل، بمعنى تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية وأسعار الفايدة على الرهن العقاري، وده هو كمان بيساهم في تقليل تكاليف الاقتراض وتخفيز الاستقرار في القطاعات الحساسة زي الإسكان.

عند برضو، استقرار السيولة في الأسواق المالية، فرغم انخفاض السيولة المتداولة بعد موجة البيع، إلا أن مستويات السيولة بتظل أعلى مقارنة بفترات الركود السابقة، وده بجانب إن احتياطيات البنوك وفيرة وفروق الائتمان منخفضة،لأن ده بيشير لاستقرار نسبي في الأسواق المالية.

وفي النهاية نقدر نقول إن حالة الضبابية اللي بتحيط بالمشهد الاقتصادي، ناجحة عن القرارات المفاجئة والتصرفات الغير المتوقعة من إدارة ترامب، وده بيصعب تقديم تصور دقيق للمستقبل القريب، عشان كده في حالة تطبيق روشتة الخبراء ممكن الاقتصاد الأمريكي يستعيد عافيته من جديد ويحصن نفسه كويس من أي هبوط محتمل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق