استعداد مبكر ورؤية بعيدة… تأهيل الكوادر الوطنية نحو إكسبو 2030 ومونديال 2034

الصباح العربي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع اقتراب المملكة من استضافة محطات عالمية بارزة مثل معرض "إكسبو 2030" وكأس العالم 2034، يتوسع نطاق الاستعدادات ليشمل ما هو أبعد من المشروعات العمرانية والبناءات التحتية، التركيز يتجه حاليًا نحو تمكين المورد الأهم: الإنسان.

في هذا الإطار، أوضح الدكتور خليل الذيابي، الخبير في الموارد البشرية، أن بناء جاهزية حقيقية يتطلب الاستثمار في تطوير مهارات القوى العاملة، خصوصًا في القطاعات التي تشهد كثافة توظيفية مثل السياحة والتجزئة والضيافة، مشيرًا إلى أن القطاع السياحي وحده قد يفتح أكثر من مليون فرصة عمل بحلول عام 2030.

وتحدث الذيابي عن نماذج ملهمة طبقتها دول أخرى في استحقاقات مماثلة، مثل تدريب آلاف المتطوعين والعاملين في "إكسبو دبي 2020" على مهارات التعامل مع الزوار، وكذلك المبادرة التي أطلقتها البرازيل لتعليم اللغة الإنجليزية لمن يعملون في السياحة أثناء كأس العالم 2014، ضمن مشروع "كأس الترحيب".

واعتبر الذيابي أن بدء هذه الاستعدادات مبكرًا يمنح المملكة فرصة لتقديم تجربة متكاملة ومشرفة، سواء في المدن التي ستستضيف الفعاليات أو على مستوى المملكة ككل، حيث يرى أن بناء الإنسان يمثل استثمارًا دائمًا ينعكس على سوق العمل المحلي ويخدم رؤية السعودية 2030، ولتحقيق هذا الهدف، قدم الدكتور الذيابي حزمة من التوصيات أبرزها:

  • تطوير مناهج تدريبية تدمج مهارات التواصل والضيافة واللغات ضمن برامج التأهيل.
  • تدشين مبادرة وطنية باسم "سفراء الحدث" لتأهيل الشباب في المهارات الثقافية والميدانية.
  • إبرام شراكات تدريبية مع جهات عالمية تمنح شهادات احترافية.
  • بدء التوظيف المسبق للعاملين وتدريبهم ضمن بيئة العمل الفعلية.
  • إطلاق حملات توعوية لتعزيز الشعور الوطني بأهمية حسن التمثيل.
  • اعتماد مؤشر وطني دوري يقيس مدى جاهزية القطاعات البشرية.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق