أكد نادر رونج الباحث السياسي المختص في الشؤون الأسيوية أن التصعيد المتبادل بين الهند وباكستان لابد من احتوائه، مشيرا إلى أن التصعيد لا يصب في مصلحة أي طرف.
وقال رونج في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "دائما هناك نزاعات بين الهند وباكستان بسبب منطقة كشمير وهذه المرة وقع هجوم إرهابي في الشطر الهندي من الإقليم ولكن يمكن للبلدين تخفيض حدة التوتر من خلال الحوار".
وأضاف: "يجب معارضة أعمال الإرهاب بأي شكل من الأشكال والمواجهة بين البلدين لا تتفق مع أي طرف في المنطقة والعالم".
وتابع: "يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة ويجب أن يقوم المجتمع الدولي بالوساطة العاجلة بين البلدين وتخفيض حدة التوتر وإيجاد حل للنزاعات بينهما من خلال الحوار والتشاور".
ودعت الهند اليوم الخميس جميع الباكستانيين إلى مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل الحالي وذلك في تصعيد جديد بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في وقت سابق اليوم بملاحقة جميع المسؤولين عن الهجوم العنيف الذي شهدته كشمير قبل يومين وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل
وفي المقابل إلى طرد دبلوماسيين هنود وتعليق التأشيرات الممنوحة للهنود. ودعت المستشارين العسكريين الهنود إلى مغادرة البلاد بحلول 30 من الشهر الحالي.
كما علقت كافة العمليات التجارية مع جارتها، وأغلقت الحدود والمجال الجوي.
0 تعليق