إمام بالأوقاف يحصل على الماجستير في "العتاب بالخطاب القرآني".. صور

الحادثة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حصل الباحث مدحت محمود الشافعي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، على درجة الماجستير بتقدير إمتياز في رسالته التي جاءت تحت عنوان: "العتاب في الخطاب القرآني وتوظيفه في الدعوة إلى الله".

إمام بالأوقاف يحصل على الماجستير في "العتاب بالخطاب القرآني"

وتشكلت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور محمود مبارك، رئيس قسم الدعوة والثقافة الاسلامية بكلية أصول الدين بأسيوط جامعة الأزهر رئيسا ومشرفا، وعضوية كل من الدكتور عطية مصطفى حسين، وكيل كلية أصول الدين بالمنوفية جامعة الازهر، والدكتور على عبد القادر عثمان رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة.  

اقرأ أيضا

وأثنت لجنة المناقشة على مجهود الباحث الذي بذل جهدًا كبيرًا فى الرسالة ليضيف إلى المكتبة الإسلامية بحثا يفيد في الدعوة إلى الله من خلال رسالته  "العتاب في الخطاب القرآنى وتوظيفه في الدعوة إلى الله".. حيث جاءت هذه الرسالة في الرد على الشبهات الموجهة من المُستشرقين لكتاب الله وسُنة رسوله وللأنبياء والرُسل، فقد إتخذ المستشرقين لفظ "العتاب" ذريعة لنفى العصمة عن أنبياء الله – عليهم الصلاة وأتم التسليم – بإعتبار أنهم طالما عُتبوا فهم غير معصومين، وهذا محض كذب وإفتراء، فالعتاب لا يُنقص أبداً من عِصمة الأنبياء، ولا يمُت إليها بِصِلةٍ، فكما يقولون العتاب بين الأحباب، والعتاب لون من ألوان الدعوة إلى الله تبارك وتعالى.

646.jpg
رسالة ماجستير بعنوان العتاب في الخطاب القرآنى

وذكرت الرسالة أن دائما ما كانت النصيحة ثقيلة على النفس، فإن النصيحة يجب أن تكون مُغلفة بغُلافٍ سهل لين رقيق، تتقبل النفس البشرية وهى راضية سعيدة بهذا الأمر، ويأتي العتاب من هذه الألوان السهلة الطيبة اللينة على النفس، فالعتاب بين المُحبين، فالعتاب عكس العقاب، والذى يُعاتب لا يُعاقب، ولكنك تتمنى من المُعاتَب أ، لو آتى بشئ أفضل من هذا، ربما يكون آتى بشئ فاضل، ولكنك كنت تتمنى أن يآتى بالأفضل، أو قد يكون آتى بشئ حَسَن، ولكنك كنت تتمنى لو آتى بالأحسن وهكذا.

647.jpg
العتاب في الخطاب القرآنى

فقد تناولت رسالة "العتاب في الخطاب القرآنى وتوظيفه في الدعوة إلى الله"، العتاب للنبى صلى الله عليه وسلم، والعتاب لأنبياء الله تعالى من أولى العزم من الرُسل، ثم العتاب بين صحابة رسول الله، فالمعاتبة تزيل صدأ البغض والكراهية من القلوب، وتزيد المحبّة والألفة، وتذهب نزغ الشّيطان ووساوسه، وتنقّي النّفوس وتطهّرها من ظنون الإثم، وتقوّي أواصر الودّ بين أبناء المجتمع، وإذا نظرت في القرآن الكريم رأيت كيف أن الله عز وجل قد عاتب بعض أنبيائه ورسله وبعض عباده الصالحين .  

تابع أحدث الأخبار عبر google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق