افتُتحت أعمال الملتقى الإقليمي للحوار ونبذ خطاب الكراهية اليوم ضمن برنامج زمالة الصحافة للحوار التابع لمركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار كايسيد، بجلسة حملت رسائل محورية حول دور الإعلام في تعزيز ثقافة الحوار وبناء مجتمعات أكثر شمولًا وعدالة.
وشدد الدكتور محمد المومني، وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، على أن الحوار ضرورة أخلاقية ومهنية لتعزيز السلم المجتمعي، وعلى أهمية الإعلام القائم على المعلومات الموثوقة و احترام التنوع.
كما أشار وسيم حداد، مدير برامج المنطقة العربية في كايسيد، إلى أن الإعلام شريك استراتيجي في نشر ثقافة قبول الاخر والاحتفاء بالتنوع باعتباره مصدرًا للثراء لا للصراع.
وأكد الدكتور عامر بني عامر، مدير عام مركز الحياة راصد، أن الشراكة مع (كايسيد) تمثل استثمارًا حقيقيًا في إعلام حر قادر على رأب الانقسامات وتعزيز التماسك المجتمعي.
رسائل تضع الإعلام أمام مسؤولية كبرى أن يكون جسرًا للحوار، لا خندقًا للفرقة.


0 تعليق