أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصا يشتبه بصلتهم بالهجوم في مدينة باهالغام بإقليم جامو وكشمير الذي قتل فيه 26 شخصا.
وأكد المتحدث باسم الشرطة، السبت، أن مداهمات كثيرة جرت في إطار عملية أمنية واسعة النطاق انطلقت في منطقة أنانتناغ، التي تضم المدينة التي نفذ فيها الهجوم.
وأوضح أنه كان من بين من تم اعتقالهم أهالي المسلحين وأشخاص يشتبه بصلتهم بالهجوم من جميع أنحاء جامو وكشمير، مشيرا إلى أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجواب.
وأضاف المتحدث أن عمليات البحث، التي تجريها الشرطة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخيرة، مستمرة ليلا ونهارا بدرجة كبيرة من اليقظة.
وتم كذلك نشر معابر تفتيش متنقلة في المنطقة لرصد أي تحركات مشبوهة مع نصب كمائن أمنية وتكثيف الدوريات، خصوصا في مناطق الغابات.
وفي وقت سابق قامت أجهزة الأمن الهندية بهدم منازل 5 أشخاص سشتبه بضلوعهم في الهجوم، بما فيها منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
يذكر أن مسلحين نفذوا هجوما على موقع سياحي في مدينة باهالغام يوم 22 أبريل، وقتل بنيرانهم 26 شخصا إضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
وأعلنت "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، والتي صنفتها الهند منظمة إرهابية، معتبرة أنها على صلة بـ"لشكر طيبة".
وأسفر الهجوم عن التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، الأمر الذي نفته السلطات الباكستانية.
0 تعليق