تقدم محامو الفنان عمرو دياب بطعن ضد الحكم الذي قضى بتغريمه 200 جنيه مصري، بالإضافة إلى تعويض الشاب سعد أسامة بمبلغ 10 آلاف جنيه في القضية الشهيرة التي عُرفت إعلاميا بـ"واقعة الشاب المصفوع".
وجاء الطعن بعد رفض محكمة جنح القاهرة الجديدة الاستئناف الذي قدمه فريق الدفاع عن دياب، حيث أيدت المحكمة الحكم الابتدائي، مما دفع الدفاع إلى تقديم مذكرة جديدة لإعادة النظر في القضية.
تعود الأحداث إلى يوم 8 يونيو 2024، حين انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه عمرو دياب وهو يقوم بصفع أحد المعجبين، وهو الشاب سعد أسامة، خلال محاولته التقاط صورة معه في حفل زفاف أقيم في أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، وهو ما أثار حالة من الجدل الواسع واحتل الفيديو الترند على منصات التواصل الاجتماعي.
كان فريق الدفاع عن الشاب سعد أسامة قد تقدم في وقت سابق بطعن في الحكم الذي تم إصداره بحق الفنان، حيث اعتبروا أن المبلغ المحدد كتعويض لا يتناسب مع الضرر الذي تعرض له الشاب.
كما طالبوا بزيادة قيمة التعويض بشكل يعكس الأذى النفسي والمعنوي الذي ألحقه الحادث بالضحية، مؤكدين أن هذا الطعن يهدف إلى إعادة النظر في حيثيات القضية وتعديل التعويض بما يتناسب مع حجم الضرر.
وقد أثارت هذه القضية الكثير من النقاش، حيث يرى البعض أن العقوبة لم تكن كافية بالنظر إلى الحادثة التي تضمنت اعتداءًا لفظيًا وجسديًا، فيما يرى آخرون أن القضية قد تحولت إلى ساحة للجدل الإعلامي أكثر من كونها مسألة قانونية بحتة.
0 تعليق