أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار، بحثا خلاله تداعيات الهجوم الإرهابي الأخير في إقليم كشمير، والتطورات الإقليمية ذات الصلة.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في جنوب آسيا على خلفية الهجوم، حيث شدد الوزير عبد العاطي على أهمية التهدئة وخفض التصعيد، داعيًا إلى ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة لتجنيب المنطقة مزيدًا من التوتر وتعزيز الأمن والاستقرار في جنوب آسيا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الباكستاني حرص بلاده على توطيد العلاقات الثنائية مع مصر في مختلف المجالات، مستعرضًا موقف إسلام آباد تجاه التطورات الراهنة في المنطقة.
كما أعرب عبد العاطي عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، مؤكدًا تطلع مصر إلى توسيع آفاق التعاون الثنائي ودفع الشراكة بين القاهرة وإسلام آباد نحو مزيد من التطور بما يخدم مصالح الشعبين.
ويأتي الاتصال في أعقاب الهجوم الدموي الذي شهدته منطقة جامو وكشمير شمالي الهند يوم الثلاثاء، وأدى إلى مقتل 28 شخصًا وإصابة 11 آخرين.
وفي سياق متصل، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أعرب خلاله عن تعازيه في ضحايا الهجوم، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع الهند، وإدانتها لجميع أشكال الإرهاب.
كما شدد السيسي على تجربة مصر الرائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف، عبر مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار جميع الأبعاد المتعلقة بهذه الظاهرة.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أدانت في بيان رسمي الهجوم "بأشد العبارات"، مؤكدة تضامنها مع الهند ودعمها في مواجهة محاولات زعزعة أمنها واستقرارها.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق