قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: « إنني لا أتصور أن ترامب يعرف ما يريد القيام به، إذ أنه قد يقول للحكومات العربية وإسرائيل توصلوا إلى السلام، ولكنه لم يسعى لإحلال هذا السلام خلال ولايته الأولى، واتخذ عدد من القرارات في صالح إسرائيل، مثل نقل سفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان».
السلام في المنطقة
وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «أنا وافقت على هذه القرارات خلال عملي كمستشار أمن قومي، خلال ولاية ترامب، وأن مؤمن بصحتها، ولكن ترامب لم يصل إلى النقطة التي تجعل الشرق الأوسط يعيش بشكل سلمي، وأن جاريد كوشنر، كبير مستشاريه، عمل على الوصول إلى السلام في المنطقة من خلال خلق فيما بدى أنذاك علاقات تجارية جيدة بين إسرائيل والدول العربية، إلا أنه لم يتناول ترامب خلال حكمه القضية الفلسطينية على المدى الطويل».
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: «إذا تم سؤالي عن ماذا سيفعل ترامب بشأن القضية الفلسطينية، فأن لا أعرف، وهو كذلك لا يعرف».
مرة أخرى، يؤجج دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، مخاوف أنصاره من أن الطريقة الوحيدة، التي ربما تؤدي إلى خسارته الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء المقبل، هي إذا كان هناك غش.
انتخابات الرئاسة الأمريكية
وهذا هو نفس الإدعاء الذي أطلقه قبل أربع سنوات، عندما هزمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مراكز الاقتراع، على الرغم من أن ترامب والكثير من أنصاره مازالوا يرفضون الاعتراف بهزيمتهم.
وقال ترامب "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقفنا هو الغش".
ترامب
وفي ظهور له في ولاية أريزونا، زعم ترامب أنه يتقدم في كل واحدة من الولايات السبع المتأرجحة، التي ستقرر نتيجة الانتخابات.
وذكر ترامب "إنني أتقدم في كل ولاية متأرجحة" وفي محادثة مع المذيع اليميني، تاكر كارلسون، أكد ترامب أن محاولات مختلفة للاحتيال، تم الكشف عنها بالفعل.
وكان دونالد ترامب قد رفع دعوى قضائية أمس الخميس ضد قناة (سي بي إس) التلفزيونية الأمريكية، واتهمها بالتلاعب بالمقابلة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ترامب لـ أنصاره
ويطالب ترامب بتعويضات تبلغ 10 مليارات دولار، وقد تم رفع القضية في محكمة في تكساس، مما يعتبر خطوة محسوبة لضمان إسناد القضية إلى قاض محافظ. ومع ذلك، يعتبر احتمال النجاح في القضية ضعيفا نظرا للتعديل الأول في الدستور الأمريكي، الذي يمنح حماية قوية لحرية التعبير.
واندلعت الخلافات في أوائل أكتوبر حول مقابلة مع هاريس في البرنامج السياسي الشهير"60 دقيقة"، حيث تم سؤالها بشأن إسرائيل. وبثت (سي بي إس) مقطعين مختلفين من إجاباتها على مدار يومين متتاليين.
0 تعليق