البابا تواضروس الثاني أزمة العالم ليست اقتصادية بل تعود إلى نقص المحبة

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

البابا تواضروس الثاني .. أجرت الإعلامية مارتا زابلوكا مقابلة مع البابا تواضروس الثاني لوكالة الأنباء البولندية.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني .. الجوع إلى المحبة

وفي حديثه عن الأشخاص الذين يعانون أزمات إيمانية أو الشك، قال البابا: “الابتعاد عن الله يجعل الإنسان يعيش في دائرة الشك واليأس، مما يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل الإلحاد والانتحار. العالم اليوم بحاجة إلى المزيد من الحب؛ فالجوع الحقيقي ليس للفريق بل للمحبة.”

وأشار البابا تواضروس إلى دور الكنيسة في تقديم المحبة والخدمة لمساعدة الجميع.

وفيما يتعلق برؤيته لتحقيق الوحدة بين المسيحيين، ذكر البابا تواضروس أن الطريق يتطلب عدة خطوات، وهي: إقامة علاقات محبة بين الكنائس، دراسة تاريخ وعقائد كل كنيسة بشكل متخصص، إجراء حوار لاهوتي معمق، وأخيرًا الصلاة لتحقيق هذه الرغبة التي تتماشى مع رغبة المسيح أن يكون الجميع واحدًا.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني .. تحقيق الانسجام

فيما يتعلق بتحقيق الوحدة على أرض الواقع، أشار قداسته إلى وجود خطوات حقيقية قائمة، حيث قال: هناك محبة متبادلة وحوارات لاهوتية جادة، مثل الحوار القائم بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، الذي ساعدنا على فهم بعضنا البعض بشكل أعمق. ولا ينبغي أن ننسى أن الانشقاق حدث في عام ٤٥١ ميلاديًا، أي منذ خمسة عشر قرنًا، لذا فإن تصحيح المسار يتطلب وقتًا طويلاً وجهدًا مستمرًا.

البابا تواضروس الثاني

البابا -تواضروس- الثاني

البابا تواضروس الثاني..تعميق الفهم

فيما يخص تعميق الفهم بين الكنيستين، أوضح أن الكنيسة الكاثوليكية بحاجة إلى زيادة المعرفة بعقائد وتقاليد الكنيسة القبطية. فالكنيسة القبطية تمتلك تراثًا غنياً وكنوزًا روحية مستمدة من شروحات الآباء الأوائل، وتتمسك بقيمها منذ عهد المسيح وحتى اليوم. وأضاف أن هناك أكثر من ٢٠٠ يوم مخصصة للصوم في السنة، بالإضافة إلى الألحان الكنيسة الرائعة باللغة القبطية، وفنون الأيقونات المقدسة. كما أن زيارة الأديرة والتعرف على الحياة الرهبانية خطوة مهمة لتعزيز الفهم والتقارب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق