"البلشى" و"سلامة".. حوار الساعات الأخيرة.. "عبد المحسن": لا تعديل لقانون النقابة إلا بموافقة الجمعية العمومية.. "خالد": برنامجى يركز على الإصلاح المالى والهيكلى للنقابة وتعزيز دور الصحفيين فى الإدارة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنطلق انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين الجمعة المقبل، بعد تأجيلها 4 مرات سابقة لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقادها، وذلك لاختيار نقيب للصحفيين و6 أعضاء.
يتنافس 51 مرشحًا بينهم 8 على مقعد النقيب، و43 مرشحًا لعضوية المجلس، ووجه مجلس النقابة الدعوة للصحفيين المقيدين بجدول المشتغلين، وعددهم 10229 عضوًا، لحضور الجمعية العمومية، وتم إعلان كشوف الأعضاء بمقر النقابة العامة والفرعية بالإسكندرية.
«البوابة نيوز» حاورت المرشحين الأبرز على مقعد النقيب، خالد البلشي النقيب الحالي، وعبدالمحسن سلامة النقيب الأسبق، لمعرفة برنامج كل مرشح، وأهم الخطوات التي سيعمل عليها خلال الفترة المقبلة.
 

خالد البلشى: المطالبات بتعديل قانون نقابة الصحفيين خطر شديد 

برنامجى يركز على الإصلاح المالى والهيكلى للنقابة وتعزيز دور الصحفيين فى الإدارة

79.jpg
خالد البلشي نقيب الصحفيين الحالي والمرشح لدورة جديدة 

عبدالمحسن سلامة: لا تعديل لقانون النقابة إلا بموافقة الجمعية العمومية
برنامجى الانتخابى يشمل الحريات والتدريب وحزمة اقتصادية 

80.jpg
عبدالمحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين


قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين الحالي والمرشح لدورة جديدة في انتخابات التجديد النصفي، إن دعوات تعديل قانون نقابة الصحفيين تحمل خطرًا كبيرًا، محذرًا من أن اقتراح تعيين عدد من أعضاء المجلس قد يؤدي إلى تحويل النقابة إلى نادٍ اجتماعي. وأكد البلشي أنه لا يمكن إقصاء أي تيار، مشيرًا إلى أن النقابة تظل مفتوحة لجميع الأعضاء دون أي تفرقة، وفيما يلي نص الحوار..

■ ما أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟
- برنامجي الانتخابي يقوم على عدة محاور، الأول هو استكمال الملفات المفتوحة، مثل ملفات متعلقة بالأوضاع المالية والاقتصادية، ونقل صرف البدل للنقابة، واستكمال تعيين المؤقتين وإلزام المؤسسات الصحفية بوضع حد أدنى للأجور، بالإضافة إلى إشراك الصحفيين في الإدارة، وإلزام المؤسسات بإنشاء وتمويل صندوق ضد العجز والبطالة، واستكمال التحالف مع النقابات المهنية، فضلًا عن استكمال المشروعات الخدمية مثل مدينة الصحفيين ومشروع ذاكرة الصحافة المصرية، وكذلك ملف الإسكان والحصول على موافقة مبدئية بـ ٦٥٠ شقة خلال المرحلة المقبلة.
والثاني يتعلق بتنفيذ مخرجات المؤتمر العام السادس للنقابة، في قضايا الأجور والحريات، وتنمية موارد النقابة، وإقرار مدونة سلوك خاصة ببيئة عمل آمنة، والعمل على تعديل لائحة القيد.
والثالث إنجاز القضايا العالقة مثل النادي البحري بالإسكندرية، وتوسيع الخدمات داخل النقابة، والعمل على إنشاء مركز ثقافي ونادٍ اجتماعي، والمحور الأخير خاص بالرعاية الصحية والاجتماعية من خلال رفع نسبة تغطية مشروع العلاج، وتوسيع الشبكة الطبية واستكمال خطة التحول الرقمي، والعمل على ملف الصحة النفسية للصحفيين.
■ ما الإنجازات التي حققتها خلال دورتك النقابية المنتهية؟
- أهم إنجاز هو استعادة نقابة الصحفيين ودورها الحقيقي، الكل يعلم أين كانت النقابة وكيف أصبحت، وعادت النقابة مهتمة بالقضايا العامة والدفاع عن المهنة، وأصبحت مكانًا تمارس فيه الأنشطة الثقافية والسياسية وفي القضايا الوطنية، وتقدم خدمات لأعضائها، وهذا ما اعتبره إنجازي الأول.
كما حققنا نجاحًا متمثلًا في خطاب نقابي مطروح حاليًا في برامج المرشحين خلال الانتخابات الحالية، وأصبحنا نشاهد من لم يعد لديه اهتمام بالحريات أصبح مهتمًا بها، وهناك مجموعات لم تكن تعترف بحقوق الصحفيين بل وشاركوا في ممارسات تعسفية ضد الصحفيين، نراهم اليوم مقتنعين بالحريات ويدافعون عن الصحفيين وتبنوا خطابا نقابيا جيدا عن الحريات وعن الوقوف ضد الحجب، وهذه خطوة مهمة، وأوجه دعوتي للجمعية العمومية للحفاظ على هذه المكتسبات وعدم التراجع عنها.
حققنا أيضًا العديد من الإنجازات على مستوى الخدمات، سواء في الشقق السكنية أو العلاج ومشروع تدريب الصحفيين من خلال مركز التدريب، وفيما يخص ملف التدريب أجرينا تدريبات مختلفة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، ومع بعض الوزارات والمحافظات من أجل نشر فكرة التدريب، والأهم أن مركز تدريب النقابة استعاد دوره بعدما فقد جزءا كبيرا من برامجه، وإعادة فتح الاستوديوهات الموجودة بالمركز.
■ ما تعليقك على المطالبات بتعديل قانون نقابة الصحفيين؟
- أرى أن هذه الدعوات فيها سم قاتل وخطر شديد، حيث ظهرت بعض الأصوات المنادية بالتعيين في مجلس النقابة، وهذا خطر جدًا لانه يعني سحب النقابة وتحويلها إلى نادٍ اجتماعي، النقابات هي تجمع لأصحاب مصالح للدفاع عن مصالحهم وانتخاب من يعبر عنهم ويحافظ على مصالحهم، والسؤال الأخطر من ذلك: هل نملك الحفاظ على القانون الحالي؟
في بداية الدورة النقابية كنت من مؤيدي إجراء بعض التعديلات على بعض النصوص في القانون الحالي، بشرط اكتمال جمعية عمومية قانونية الانعقاد، وتجتمع وتناقش وتحمي قانونها، ولكن اكتشفنا أن هناك من يسعى إلى جرنا للسحب، ولا يمكن أن يمر القانون دون نقاش جاد وحقيقي داخل الجمعية العمومية للصحفيين، ومناخ سياسي مواتٍ للتعديل.
■ فيما يخص تحسين الوضع الاقتصادي للصحفيين ما الآليات والخطوات التي تعمل عليها؟
- توجد عدة مسارات للإصلاح الاقتصادي للأوضاع الحالية، أولها هو الإصلاح الجذري للمهنة وأوضاعها وأن تعود معبرة عن المواطن، وبالتالي يمكن إخراج محتوى يضمن قوة المهنة، ولحين الوصول إلى هذا الوضع نحن نعمل على أن تدعم الدولة الصحفيين بأشكال مختلفة، سواء كان من خلال بدل التدريب والتكنولوجيا وزيادته، أو تقديم خدمات، أو دعم للمؤسسات الصحفية في الطباعة وتكاليفها أو تخفيض الضرائب على المؤسسات، التي أصبحت مثقلة بظروف اقتصادية طاحنة.
■ ما تعليقك على أن العمل النقابي تحول إلى «شللية»؟
- أود أن يقيم الصحفيون أنفسهم تجربة العامين الماضيين وهل كان هناك انتماء لطرف دون آخر أو صحفي دون آخر؟ وهل تم إقصاء أحد مثلما حدث في المجالس التي سبقتني بانقسام ٤ أو ٥ أعضاء منها، وخلال المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، استدعيت كل النقباء السابقين وكل الأطياف، الشللية كانت ميراثًا سابقًا، وأكرر أدعو الجمعية العمومية لمراجعة دورتي النقابية السابقة وتقييمها.
■ ما رسالتك لأعضاء الجمعية العمومية للصحفيين؟
- الجمعة المقبلة هو يومكم، واليوم سيكون عُرسا ديمقراطيا، ويجب أن نخرج متماسكين لأنه بنهاية اليوم سنحتفل يوم ٣ مايو باليوم العالمي لحرية الصحافة، وأدعو كل الصحفيين أن يكون اليوم رسالة ووقفة لحرية الصحافة في مصر، وأن نخرج بشكل يليق بصحفيي مصر، وعهدي ثابت لن أغيره أنني سأتفرغ بشكل أساسي لأكمل ما بدأته من إصلاح الأوضاع داخل نقابة الصحفيين، وسأظل أحافظ على أن تكون النقابة مفتوحة للجميع ولكل الصحفيين، وسأعمل على إشراك الجميع في القرارات داخل أروقة النقابة.

أكد عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، أن تعديل قانون نقابة الصحفيين يعتمد على موافقة الجمعية العمومية فقط. وأوضح أنه يهدف إلى تحويل معهد التدريب بالنقابة إلى معهد أكاديمي متخصص. كما شدد على رفضه القاطع لأي اتهامات بالتخوين بسبب الخلافات في الرأي، مؤكدًا أهمية احترام وجهات النظر المختلفة.
وفيما يلي نص الحوار..

■ ما أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟
- برنامجي يقوم على ثلاثة محاور، الأول هو محور الحريات، المتعلق بالإفراج عن الزملاء المحبوسين، أو رفع سقف المناخ العام لتمكين الصحافة من أداء دورها الرقابي، وذلك من خلال تنقية القوانين الحالية من أي مواد سالبة للحريات، فيما يتعلق بقضايا النشر، وتمكين الزملاء من العمل بحرية في تغطية الأحداث، والعمل على إصدار قانون حرية المعلومات، خاصة في ظل الظروف التي تواجه المهنة بسبب التطورات التكنولوجية التي تحتاج إلى العمل عليها من أجل الارتقاء بها في مواجهة هذه التحديات.
المحور الثاني متعلق بمركز تدريب النقابة وتطويره من خلال تحويله إلى معهد أكاديمي متخصص للصحافة والإعلام يتبع المجلس الأعلى للإعلام، ويجب التركيز على إعادة التدريب والتأهيل لمواجهة التحديات التي تعاني منها المهنة، وذلك من خلال أفضل المعاهد العالمية بل ويمنح درجتي الماجستير والدكتوراة، وفي حالة نجاح هذه الفكرة سوف يكون مصدرًا مهمًا من مصادر دخل النقابة.
المحور الثالث متعلق بالحزمة الاقتصادية، خاصة أنه لا حرية لصحفي في ظل أوضاع اقتصادية متدهورة، وذلك من خلال إقرار زيادة كبيرة في بدل التدريب تتماشى مع الظروف الحالية وتحسين معيشة الصحفيين، وزيادة بدل البطالة إلى ١٧٥٠ جنيهًا بدلًا من ١٢٥٠ جنيهًا، والعمل على فصل البدل عن المؤسسات القومية وصرفه من خلال النقابة، وبدأنا بالفعل في تنفيذ هذه الحزمة بالحصول على ٢٠ ألف فدان، بالإضافة إلى ١٥٠٠ وحدة سكنية و٣٢٨ قطعة أرض.
■ ما أبرز الإنجازات التي حققتها خلال دورتك النقابية السابقة؟
- حققت العديد من الإنجازات خلال الفترة التي توليت فيها منصب نقيب الصحفيين، منها الحصول على أكبر زيادة لبدل التدريب والتكنولوجيا، وتم افتتاح معهد التدريب عام ٢٠١٩ بغض النظر عن وجود فكرة أو بداية للمشروع، ولكن خلال وجودي بالمنصب قمت باستكمال هذه الخطوات وتشغيل المركز، كما عملنا على حل أزمة الصحفيين المحبوسين، والزملاء المتعطلين عن العمل في المؤسسات المختلفة، لم نستطع حل جميع المشكلات الموجودة بنسبة ١٠٠٪ ولكن بذلنا جهدًا كبيرًا في هذا المجال.
وفي مجال الخدمات، استطعنا افتتاح مكتب الشهر العقاري داخل النقابة، ومنفذ السلع التموينية الذي تم إغلاقه فيما بعد، وحصلنا على أرض مستشفى الصحفيين في مدينة أكتوبر، وسنعمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن حصول الزملاء المتعطلين عن العمل على إعانة بطالة، وكذلك الحصول على حوالي ١٠٠٠ عضوية بالأندية المصرية، وحوالي ٦٠٠ شقة بالمدن المختلفة.
■ ما تعليقك على المطالبات بتعديل قانون نقابة الصحفيين؟
- تعديل قانون النقابة له طريق واحد وهو موافقة الجمعية العمومية للصحفيين، وبعد ذلك نناقش ما يمكن تعديله، مراعاة لبعض التخوفات المطروحة، لذلك الأمر مرهون بموافقة الجمعية العمومية.
■ ما تعليقك على أن العمل النقابي تحول إلى «شللية»؟
أنا ضد الشللية والتيارات في العمل النقابي، ويجب أن تكون النقابة بعيدة كل البعد عن ذلك، وأنا أومن بالمقولة العظيمة التي قالها لنا نقيب النقباء كامل الزهيري "اخلع رداءك الحزبي على أبواب النقابة"، نحن نقابة رأي ولا نتدخل في أي معتقد، ولكن حينما نتحدث عن النقابة يجب أن يكون هدفنا كل الصحفيين بعيدًا عن التيارات والشللية، ولا يجوز اتهام الغير بالتخوين أو التشويه عند الاختلاف، وللأسف هذا ما يحدث حاليًا في محاولة لجر النقابة إلى فكرة الحزبية والشللية، وهذا أمر مرفوض تمامًا.
■ فيما يخص تحسين الوضع الاقتصادي للصحفيين ما الآليات والخطوات التي تعمل عليها؟
-أعمل على زيادة البدل بما يتماشى مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها كل صحفي، وخلال دورتي الماضية كنت أول من يقر بدل البطالة بقيمة ألف جنيه، وسأعمل على زيادتها، كذلك تقديم خدمات حقيقية تساهم في تخفيف الأعباء على الزملاء، سواء كانت هذه الخدمات في مشروع العلاج ورفع نسبة تغطية المشروع، أو تيسير الحصول على شقق سكنية لائقة، والمساعدة في توفير فرص عمل من خلال تدريب الصحفيين وتطوير مهاراتهم.
■ ما رسالتك لأعضاء الجمعية العمومية للصحفيين؟
- نحن أمام تحدٍ مهم، يجب أن ننجح فيه، ويجب أن نخرج بشكل يليق بالجماعة الصحفية، بعيدًا عمن يريدون تحويل القضية إلى "خناقة"، وأدعو كل الصحفيين إلى الاعتصام بوحدة نقابتنا بعيدًا عن التيارات وبعيدًا عن تصدير الأزمات، ويجب أن تكون الانتخابات عُرسا ديمقراطيا، لأن المجتمع بأكمله يشاهد ويتابع انتخابات الصحفيين، ولا يجب أن نفقد ثقة واحترام المجتمع، فنقابة الصحفيين هي نقابة رأي يجب أن تكون منارة للجميع.
 

86.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق