قال رئيس الوزراء الاسباني، رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أنه سيتم إرسال 5 آلاف جندي إضافة إلى 3 آلاف آخرين، بناءً على طلب رئيس مقاطعة فالنسيا، كارلوس مازون، تم إرسالهم بالفعل للمساعدة في مهام الإنقاذ والطوارئ في المناطق المتضررة نتيجة إعصار دانا الذي أودى بحياة نحو 211 شخصا في مقاطعة فالنسيا حتى الآن، بجانب آلاف المفقودين.
مضاعفة عدد أفراد الشرطة الوطنية والحرس المدني
وأشار رئيس الحكومة الإسبانية إلى أنه ستتم مضاعفة عدد أفراد الشرطة الوطنية والحرس المدني ليتجاوز 10 آلاف، مشيرًا إلى أنه سيصل أول 4 آلاف جندي من الوحدة المعلنة إلى المنطقة، في الساعات الأخيرة من اليوم السبت، والـ1000 المتبقية غدًا، وفقًا لصحيفة «الباييس» الإسبانية.
انتشال جثث الضحايا
وأضاف سانشيز: «أولويتنا الثانية هي انتشال جثث الضحايا والتعرف عليهم في أقرب وقت»، مؤكدا أن قوات أمن الدولة خلال الـ48 ساعة الماضية، قامت بتفتيش آلاف المنازل المتضررة ومجاري الأنهار والطرقات للبحث عن الضحايا وجرى انتشال 211 حالة وفاة، ولتسريع هذه العملية، قمنا بنشر 20 فريقًا من خبراء الطب الشرعي.
وفي الوقت نفسه، توجه آلاف المتطوعين اليوم إلى مدينة الفنون والعلوم في فالنسيا، حيث أنشأت الولاية مركزًا للتنسيق لإرسالهم بالحافلات إلى السكان الأكثر تضرراً لمساعدتهم.
رفعت السلطات الإسبانية حصيلة قتلى الفيضانات في البلاد إلى 205 أشخاص على الأقل ، ومازالت الكثير من الشوارع مغلقة بسبب تراكم المركبات والحطام، مما أدى في بعض الحالات إلى محاصرة السكان في منازلهم. ومازالت بعض الأماكن بدون كهرباء ولا مياه جارية ولا اتصالات هاتفية مستقرة.
السلطات الإسبانية ترفع حصيلة قتلى الفيضانات إلى 205 أشخاص على الأقل
وأعادت الأضرار الناجمة عن العاصفة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين إلى الأذهان عواقب موجات المد العالية( تسونامي)، حيث تم ترك الناجين يلتقطون أشياءهم المتناثرة ، بينما ينعون ذويهم، الذين فقدوا في أخطر كارثة طبيعية، في إسبانيا في الذاكرة الحية.
وقال ايميليو كوارتيرو، أحد سكان ماساناسا، على ضواحي فالنسيا إن الوضع لا يمكن تصديقه. إنها كارثة ولا يوجد سوى القليل من المساعدة.
تسببت الفيضانات المدمرة التي لحقت بإسبانيا وبشكل خاص في مجتمع فالنسيا وفى كاستيلاد ى لا مانشا بأضرار جسيمة حيث أدت إلى فقد ووفاة عدد من الأشخاص، وتدمير الكثير من المساكن وتكدست الشوارع بمئات السيارات من السيارات، وأعلنت الحكومة الحداد لمدة 3 أيام.
الكارثة التي تعتبر الأسوأ في الذاكرة الحديثة لإسبانيا، وخلفت دماراً يشبه الدمار الذي خلفته كارثة تسونامي، وتناثرت السيارات المكدسة والأشجار المقتلعة والأدوات المنزلية المغطاة بالطين في الشوارع في عشرات المجتمعات المحلية بينما حاولت السلطات العثور على الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال وزير النقل أوسكار بوينتي: للأسف، هناك أشخاص ماتوا داخل بعض السيارات، حيث ارتفع عدد القتلى من 95 إلى 158.
0 تعليق