الفاتيكان يحدد 7 مايو موعدًا لبدء انتخاب البابا الجديد خلفًا للراحل فرنسيس

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الفاتيكان ., أعلن رسميًا أن المجمع المغلق، المعني بانتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، سيبدأ أعماله في 7 مايو المقبل. هذا الحدث التاريخي يأتي في أعقاب وفاة البابا فرنسيس يوم 21 أبريل، وسط حالة من الحزن العالمي، خاصة بين أتباع الكنيسة البالغ عددهم 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.

وبحسب القواعد ، سيبدأ اليوم المحدد بقداس رسمي في بازيليك القديس بطرس، بحضور جميع الكرادلة، قبل أن ينتقل الكرادلة الناخبون (من هم دون سن الـ80) إلى كنيسة سيستينا بعد الظهر لبدء جلسات الاقتراع المغلقة، والتي قد تمتد لأيام، حسب توافق الأصوات.

 

وفاة البابا فرنسيس

وفاة البابا فرنسيس

اجتماعات مكثفة ولقاءات غير رسمية

وكان تحديد موعد انعقاد المجمع المغلق أحد الموضوعات الرئيسية خلال الاجتماعات غير الرسمية للكرادلة في روما، والتي بدأت منذ وفاة البابا. وقد حضر أكثر من 180 كاردينالًا هذه اللقاءات، بحسب ما أعلن ، وناقشوا خلالها شؤون الكنيسة والمرحلة الانتقالية القادمة.

ومن بين هؤلاء، فإن 135 كاردينالًا فقط يُسمح لهم بالمشاركة الفعلية في انتخاب البابا، ضمن ما يعرف بـ”مجمع الكرادلة الناخبين”، والذين سيعكفون في جلسات سرية على التصويت لاختيار من يرون فيه الجدير بقيادة الكنيسة في المرحلة المقبلة، وسط تحديات دينية وسياسية عالمية متزايدة.

 

البابا الجديد لـ الفاتيكان

البابا الجديد لـ الفاتيكان

البابا الجديد لـ الفاتيكان .. مسؤولية عظيمة تنتظر القائد القادم

سيحمل البابا الجديد، الذي سيتم اختياره خلال جلسات المجمع المغلق، على عاتقه مسؤولية روحية وتنظيمية هائلة، تتعلق بقيادة أكبر طائفة مسيحية في العالم، وإدارة شؤون الفاتيكان، والمساهمة في القضايا الإنسانية العالمية، مثل السلام، والعدالة الاجتماعية، والحوار بين الأديان.

يُتوقع أن تكون عملية التصويت شديدة الدقة، حيث يتطلب انتخاب البابا موافقة ثلثــى الأصوات على الأقل، ويمكن أن تمتد الجلسات لأيام، كما هو معتاد، في حال لم يُتوصل إلى توافق سريع. وتُجرى العملية وسط سرية تامة، وتُحرق بطاقات التصويت بعد كل جولة لإصدار الدخان الشهير: الأبيض في حال انتخاب البابا، أو الأسود للدلالة على فشل الجولة.

 

الفاتيكان أمام مرحلة جديدة

الفاتيكان-أمام-مرحلة-جديدة

الفاتيكان أمام مرحلة جديدة من التاريخ الكنسي

مع اقتراب موعد 7 مايو، تترقب أعين العالم وقلوب المؤمنين الاسم الذي سيخرج من كنيسة سيستينا ليتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية خلفًا للبابا فرنسيس، الذي ترك بصمة إنسانية وروحية بارزة في حب الناس والدعوة إلى الحوار والتسامح.
في هذا السياق، لا يُعد انتخاب البابا مجرد شأن ديني داخلي، بل هو حدث عالمي يُتابَع عن كثب من مختلف الشعوب والحكومات، لما للكرسي الرسولي من تأثير على القضايا الدولية المعاصرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق